خبراء: التغير المناخى سبب الإعصار المدمر بأمريكا

عربي ودولي

فيضانات تكساس
فيضانات تكساس


حذّر الخبراء من أنّ إعصار هارفى الذى ضرب ولاية تكساس، وأجزاء من لويزيانا الأمريكية اكتسب قوته من عوامل التغير المناخى، حيث يعدّ الإعصار الأقوى منذ 500 عاماً فى تاريخ أمريكا.


ووفقاً لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، اليوم أنّ ما يُرجّح ذلك الاتجاه هو أنّ الغلاف الجوي يزداد دفئاً، فإنه يمكن أن يحمل المزيد من الرطوبة.


وقالت الصحيفة إنّ الأعاصير المدارية سمة طبيعية للمناخ الأمريكى، ولكن الآثار المتطرفة لهذه العواصف الأخيرة، وخاصة في هيوستن، أثارت التساؤلات بشكل جدى حول عوامل تغيّر المناخ.


وشهد الأسبوع الماضي عاصفتين استوائيتين دمرتا أجزاءً مختلفة من العالم، حيث ضرب إعصار "هاتو" هونج كونج وجنوب الصين، مسفراً عن مقتل 12 شخصاً.


كما هبط إعصار "هارفي" بمنطقة خليج المكسيك، صاحبه هطول أمطار غزيرة للغاية جنوب ولاية تكساس وفيضانات مدمرة في هيوستن.


والأعاصير المدارية، االتى تضرب المحيط الهادى وشمال الأطلسي، هي عواصف رئيسية تبدأ بالقرب من خط الاستواء ويمكن أن تصل المناطق الاستوائية وشبه المدارية في جميع أنحاء العالم.


وبالنظر إلى حوض الأطلسي نرى زيادة بأعداد العواصف الاستوائية خلال القرن الماضي، رغم وجود اختلاف من عام لأخر.