ما هو إبراهيم بن مالك الأشتر؟

منوعات

إبراهيم بن مالك الأشتر
إبراهيم بن مالك الأشتر


إسمه بالكامل؛ إبراهيم بن مالك بن الحارث بن يَعرُب بن قحطان الأشتر النَخَعي بأبي النعمان، قائد عربي، فارس شجاعاً. 

ومن صفاته ما يلي:
قائداً مقداماً شهماً. 
صادقاً وفياً. 
عاليَ النفس، بعيد الهمة. 
شاعر فصيح. 
موالٍ لأهل البيت عليهم السلام جميعاً. 

التحاق إبراهيم النخعي بالمختار الثقفي شهد إبراهيم بن مالك الأشتر مع المختار الثقفي الكثير من المعارك والوقائع، كما ولي له بعض الولايات، إضافةً إلى أنّه قاد جيوشه في الكثير من المواطن، علماً أنّ الثقفي كان يعتمد عليه كثيراً

ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ المختار الثقفي هو المختار بن أبي عبيد بن مسعود بن عمرو بن عمير بن عوف بن عفرة بن عميرة بن عوف بن ثقيف الثقفي الذي بايع الحسين بن علي على الخلافة بعد مقتل علي بن أبي طالب، علماً أنّ الحسين قتل في معركة كربلاء، ليصبح الثقفي بعد ذلك مسيطراً على الكوفة

دعا بعض الشيعة المساندين للمختار الثقفي في الكوفة إبراهيم النخعي للنهوض لمقاتلتهم لما عرف عنه من وفائه لعلي بن أبي طالب، ومن فتوته، وشرفه، وعشيرته المساندة له، وقد أجابهم إبراهيم للأخذ بدم الحسين بن علي، الأمر الذي دفع المختار الثقفي لبعث إبراهيم بن الأشتر مع 700 فارس لقتال عبيد الله بن زياد، فأضرمت معركة ضارية بين الجيشين

أشار في بدايتها إبراهيم بن مالك الأشتر أنّه ثائر لأهل البيت، وغاضبٌ لقتل الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، وقد انتهت المعركة بقتل عبيد الله بن زياد على يد إبراهيم، وهزيمة جيشه، ويكون بذلك إبراهيم النخعي هو من أخذ بثأر الحسين بن علي. 

دارت معركة ضارية بين إبراهيم بن مالك الأشتر وعبد الملك بن مروان، وانتهت بمقتل إبراهيم الأشتر، وقد دفن في مدينة الدجيل المعروفة باسم الإبراهيمية نسبةً إليه، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ المؤرخين اختلفوا في تاريخ قتله، علماً أنّ المرجح له هو أنه قتل في 71هـ.