ننشر أبرز ما طالب به نواب "البرلمان" اليوم

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


طالب نواب المجلس اليوم السبت بالعديد من الطلبات أهمها ما تقدم به النائب خالد صالح أبو زهاد من الرئيس السيسي بإثارة أزمة مسلمي الروهينجا في مجلس الأمن، وكذلك ما طالبه النائب سعيد حساسين بمساندة موقف الأزهر لإنقاذ مسلمي الروهينجا.

 

إثارة أزمة مسلمي الروهينجا في مجلس الأمن

طالب خالد صالح أبو زهاد، عضو مجلس النواب، الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة تبني مصر موقفا قويا داخل مجلس الأمن لجرائم الإبادة الوحشية التي ينتهجها جيش ميانمار ضد مسلمي الروهينجا.

 

وقال أبو زهاد، :حملات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يتعرض لها مسلمو الروهينجا بميانمار كشفت عن مدى حالة الضعف التي تعيشها الدول العربية والإسلامية وزيف الشعارات التي ينادي بها الغرب وأمريكا فيما يتعلق بحقوق الإنسان.

 

وأوضح أبو زهاد، أن الجيش النظامي والشرطة في ميانمار، يقومان بعمل منظم لحرق قرى المسلمين بالكامل، مشيرًا إلى أن هناك جرائم إبادة جماعية ترتكب بحق المسلمين الروهينجا لأبشع صور القتل الجماعي عن طريق الحرق والدفن أحياء، والشنق وتقطيع الأعضاء بصورة لم تحدث في التاريخ.

 

وشدد "أبو زهاد"، على ضرورة وجود تحرك قوي من الخارجية المصرية لسحب جائزة نوبل للسلام من رئيسة وزراء بورما "أونج سان سو تشي" التي تقود المجازر الوحشية ضد المسلمين، مشيرا إلى ضرورة وجود تحرك إسلامي وعربي مشترك لوقف العنف ضد المسلمين في الروهينجا وسحب جائزة نوبل من هذه المرأة العنصرية.

 

مساندة موقف الأزهر

وحذر النائب من استمرار تقاعس المجتمع الدولي عن التدخل بقوة لوقف ما يتعرض له المسلمون الروهينجيون في ميانمار من اعتداءات وحشية وإبادة جماعية، مؤكدا أن استمرار الصمت التخاذل سيكون له واقع كارثي وسيتجاوز الضحايا مئات الألوف.

 

وصف سعيد حساسين، عضو مجلس النواب، موقف الأزهر الشريف وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الشريف ودفاعه عن مسلمى الروهينجا بـ"التاريخي".

 

وطالب، جميع دول العالم خاصة الدول الإسلامية أن تقف جميعها بجانب مؤسسة الأزهر الشريف في موقفها الرافض للاعتداءات التي يتعرض لها مسلمو الروهينجا.

 

وقال: جميع الأديان السماوية ترفض ما يتعرض له مسلمو ميانمار من اعتداءات وحشية وتطهير عرقي، مطالبا المجتمع الدولي بسرعة الاستجابة لشيخ الأزهر، والتحرك الفورى لوقف الاعتداءات بحق مسلمى الروهينجا.

 

كان الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قال: إن الاعتداءات على الروهينجا ترفضها جميع الأديان، وسوف يسطر تاريخًا من العار لن يمحوه الزمن لميانمار، موضحا أن الأزهر وانطلاقًا من المسئولية الدينية والإنسانية له والتزامه برسالته العالمية، لا يمكنه أن يقف مكتوفى الأيدى أمام هذه الانتهاكات الإنسانية.

 

شكرًا للحكومة

كما وجهت سولاف درويش، عضو مجلس النواب، الشكر للحكومة ومحافظ القليوبية، بعد تخصيص قطعة أرض لإنشاء أول قصر ثقافة في قليوب، بعدما كانت المدينة الوحيدة بدون قصر ثقافة.

 

وأشارت النائبة، إلى أن القرار بإنشاء قصر الثقافة جاء بناءً على طلب منها، لاسيما وأن المدينة تضم 6 قرى رئيسية و17 قرية تابعة، فضلا عن 92 عزبة وكفر، بعدد سكان يبلغ أكثر من نصف مليون نسمة.

 

وشددت النائبة على أهمية وجود قصر الثقافة وسط هذه الكثافة السكانية، لما للقصور الثقافية من دور ملموس في إنارة العقول وكذلك مواجهة الأفكار المتطرفة.

 

ولفتت سولاف درويش، إلى أن الرئيس السيسي يولي اهتمامًا كبيرًا بالشباب المصري، لذل فإن تبصيرهم من خلال قصور الثقافة أمر في غاية الأهمية.