التفاصيل الكاملة لقصة العثور على أسرة كاملة مذبوحة في الفيوم.. و"خنجر" يحل لغز الجريمة

حوادث

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

دماء متناثرة في كل أرجاء الشقة، أسرة كاملة مذبوحة، وجراب بداخله خنجر عليه آثار دماء كذلك، غموض يكتنف القضية التي هزت مشاعر أهالي مركز سنورس الفيوم.

لم تتوقع والدة أحمد عثمان، أن تجد ابنها في هذا المنظر البشع، بعد قدومه من رحلة عمل عائدًا من السعودية، حيث عاد الشاب الثلاثيني آملًا في حياة جديدة، لكنه القدر لم يمهله أكثر من 20 يومًا، لتجده والدته التي كانت تطل عليه يوميًا غارقًا في دمائه برفقة زوجته وابنتهما، وسط غموض حول الحادث.

كان اللواء خالد شلبي، مدير أمن الفيوم، تلقى إخطاراً من مأمور مركز شرطة سنورس، بورود بلاغ من (أحمد الصوفي زكي السيد-57 سنة)، مدرس، من قرية فيدمين، باكتشافه مقتل ابنته وزوجها وأحفاده داخل منزلهم بالقرية.

تبين وجود جثة كل من (إسراء أحمد الصوفي-26 سنة)، ربة منزل، ابنة المبلغ، مصابة بجرح قطعي بالوجه أسفل العين اليسرى، وجرح طعني بمنطقة الرقبة من الأمام، و4 جروح طعنية متفرقة بمنطقة الظهر، وزوجها (أحمد عثمان يونس وسطاوي-30 سنة)، مندوب مبيعات، مصاب بجرح طعني بمنطقة الرقبة من الأمام، وجرح قطعي طولي بمنطقة الرقبة من الأمام حتى أسفل الذقن، و4 جروح طعنية بمناطق متفرقة من الظهر.

كما تبين لأجهزة الأمن، وجود الطفلة "لوجين أحمد عثمان-سنتين" ابنتهما، مصابة بجرح ذبحي بمنطقة الرقبة من الأمام، وجرحين طعنيين بمنطقة البطن، وجثث الثلاثة مسجاة على ظهرها داخل المنزل، وسط كمية كبيرة من الدماء مرتدين كامل ملابسهم.

شهود عيان قالوا لـ"الفجر"، إن الشاب الثلاثيني أحمد عثمان عاد من السعودية منذ 20 يومًا، وهو مريض بالسرطان، مشيرين إلى أنه يوم واقعة القتل ذهبت والدته لرؤيته، إلا أنه لم يرد عليها أحد، لتطلب من أحد الأهالي كسر باب شقته الكائنة في قرية فيدمين بمركز سنورس، وتجده داخل الشقة مع زوجته وأبنائه غارقين في الدماء وسط ذهول وصدمة من الأم المكلومة والأهالي.

أجهزة الأمن بمحافظة الفيوم عثرت بمكان الحادث على خنجر داخل جرابه ملوث بالدماء، وتقرر تشكيل فريق بحثي للتحري بشأن الواقعة وملابساتها، وسرعة الكشف عن غموض الحادث، وضبط مرتكبيها.

وتحرر محضر بالواقعة، رقم 6553 لسنة 2017 م إداري مركز سنورس، وأخطرت النيابة لتتولى التحقيق.