الإعلامي اللبناني طارق أبوزينب يكتب: البحرين.. مملكة الإنسان والإنسانية

ركن القراء

الإعلامي طارق أبوزبيب
الإعلامي طارق أبوزبيب وملك البحرين


إن تجربة مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى تعتبر لحظة مهمة في التاريخ والتي تبرز قائداً في العالم العربي يحث على التسامح والتعايش السلمي من أجل بناء مستقبل أكثر إشراقا للمواطن البحريني وحتى للمقيم على أرض البلاد. 

وعلى الرغم من التنوّع الاجتماعي الذي تتميّز به مملكة البحرين، نجد أن لبعض القواعد الأجتماعية المُتّبعة خصوصيّة بحرانية راقية وتتمتع بالحفاظ على التقاليد والتراث. 

إن الحياة العامة تتجلّى بوضوح ضمن المجتمع البحريني، نجد أن البلد يتحوّل بسرعة إلى دولة شديدة التنوّع، تمتزج أوجه الثقافات الراقية المختلفة مع الحياة اليوميّة – بدءاً من التعليم والصحة وصولاً إلى الفنون، وبفضل جودة الحياة العالية في مملكة البحرين وصلابة البنى التحتيّة وتوفّر الرعاية الصحيّة والتعليم الأساسي، نرى أن أعداداً منتظمة من المواطنين والمقيمين يعيشون في مودة وسلام وذالك بفضل  الرؤى والتوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة.

ويجب أن تصنف مملكة البحرين من جانب الدول الغربية بأنها الأفضل على صعيد الدول المتميزة لوجود نسبة عالية من الأطباء وهي فوق المعدل ومن جهة الإنفاق المالي على الرعاية الصحية.
 
ولذلك كشف أمس الدكتور وليد خليفة المانع الوكيل المساعد لشئون المستشفيات بوزارة الصحة في مملكة البحرين عن تطور مؤشرات الخدمات الصحية في البحرين والتي تعتبر الأفضل في المنطقة وعلى مستوى العالم، والتي أدت إلى ازدياد متوسط العمر إلى 78 عاما، متطرقا إلى الإنجازات المتعددة التي حققها القطاع الصحي في مملكة البحرين وحظي المواطنين والمقيمين على خدمات صحية معتمدة وذات جودة عالية جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور "المانع" في فعالية "هذه هي البحرين" (This is Bahrain) في الفترة من 12 - 15 سبتمبر 2017م، وذلك بغرض إبراز مدى تطور مملكة البحرين وما حققته من مكتسبات وإنجازات في جميع المجالات التنموية ومنها الصحية.