كيفية إقامة الصلاة؟

إسلاميات

إقامة الصلاة
إقامة الصلاة


الأذان فيما معناه أنك لابد من الذهاب إلى المسجد للصلاة ولكن ليس معناه أنك تصلي وقت سماعه في جماعه، ولكن لابد من اتساع الوقت بين الصلاة والإقامة للاستعداد، وعن إقامة الصلاة فهي:

إنَّ الأذان الذي استمرّ عليه الصحابيّ الجليل بلال بن رباح رضي الله عنه بين يدي رسول الله عليه الصّلاة والسّلام هو ما ثَبَت من حديث عبد الله بن زيد بن عبد، وصِفَتُه: (الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسولُ الله، أشهد أن محمدًا رسولُ الله، حيَّ على الصلاة، حيَّ على الصلاة، حيَّ على الفلاح، حيَّ على الفلاح، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله)

والإقامة أيضاً في نفس هذا الحديث: (الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسولُ الله، حيَّ على الصلاة، حيَّ على الفلاح، قد قامت الصلاةُ، قد قامت الصلاة، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله)

فيكون أذان بلال بوجود النبيّ عليه الصّلاة والسّلام خمس عشرة جملة، والإقامة إحدى عشرة جملة، ومّما يُؤكّد ذلك حديث أنس -رضي الله عنه- قال: (أُمِرَ بلال أن يشفع الأذان ويُوتر الإقامة، إلا الإقامة)

والمقصود أن يأتي بألفاظ الأذان مرتين مرتين لكل لفظة، أو أربعاً أربعاً لكل واحدة، ويُشتَرط في ذلك كونها شفعاً زوجيّةً

فشَفْعُ التّكبير في أول الأذان يعني أن يُلفَظ التّكبير أربع مرّات، أمّا شَفع غيره فيُشتَرط أن يأتي به مرّتين مرتين لكل لفظة، وهذا بالنّظر إلى الأغلب، وإلا فإنّ كلمة التّوحيد -لا إله إلا الله- التي في آخر الأذان

وفي آخر الإقامة مُفردةً بالاتّفاق، فتُذكَر مرّةً واحدةً فقط، والتّكبير في الإقامة وتر بالنسبّة إلى التّكبير الرباعيّ في الأذان، وكذلك يُكَرَّر في آخر الإقامة، ويُكرَّر لفظ الإقامة، وتُفرَد بقيّة الألفاظ حال الإقامة.