جيش الاحتلال يبدأ التحرك نحو غزة لاستعادة رفات جنوده

العدو الصهيوني

جيش الاحتلال - أرشيفية
جيش الاحتلال - أرشيفية


أعلن رئيس هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي غادي آيزنكوت، أنه لا يحمل بشائر لعائلات الجنود المفقودين في غزة، ملمحا إلى احتمال القيام بعملية عسكرية في القطاع لاسترداد رفات الجنود.

 

ونقلت وكالة أنباء "صفا" عن آيزنكوت قوله لموقع "والا" الإسرائيلي بمناسبة رأس السنة العبرية إن "مسألة استعادة الجنود للدفن في إسرائيل، تشغل الجيش والأمن الإسرائيليين طوال الوقت، وأنه في حال كان هنالك مجال للعمل العسكري فسيعرض الجيش جنوده للخطر في سبيل استعادة رفاقهم".

 

ولفت رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي إلى خطأ الحديث في العلن عن العمليات التي يقوم بها الجيش، مشيرا إلى أنه "يقوم بجهود جبارة في سبيل استعادة الجنود".

 

وشدد آيزنكوت في هذا السياق قائلا: "سنعرّض حياة جنودنا للخطر إذا احتجنا لذلك في سبيل مهمة مناسبة، ونتابع هذا الأمر جيدا عبر قادة وأشخاص يكمن تخصصهم في القتال والمفاوضات".

 

ورأى المسؤول العسكري الإسرائيلي أن "صفقة شاليط خلقت تعقيدا كبيرا، وأنها سابقة غير مقبولة اليوم أمام أصحاب القرار في إسرائيل بالإضافة للمجتمع الإسرائيلي، رغم أن حماس تستند إليها في قضية الجنود بغزة".

 

ورصد المصدر المحطات الرئيسة لهذه قضية، مشيرا إلى أن كتائب عز الدين القسام كانت "أعلنت مساء 20 يوليو 2014 أسرها جنديا إسرائيليا يدعى شاؤول أرون خلال عملية شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة إبان العدوان البري، لكن جيش الاحتلال أعلن عن مقتله".

 

وذكّر بأن الجيش الإسرائيلي أعلن في الأول من أغسطس من العام الماضي أنه "فقد الاتصال بضابط يدعى هدار جولدن في رفح جنوب قطاع غزة، وأعلنت القسام حينها أنها فقدت الاتصال بمجموعتها المقاتلة التي كانت في المكان، ورجحت استشهادها ومقتل الضابط الإسرائيلي".

 

وكانت الرقابة الإسرائيلية سمحت في يوليو 2015 بنشر نبأ اختفاء الإسرائيلي "أبراهام منغستو" وهو من أصل إثيوبي في قطاع غزة في سبتمبر 2014، إثر تسلله عبر السياج الأمني شمال القطاع.

 

وعرضت كتائب القسام قبل أشهر صور أربعة جنود إسرائيليين وهم "شاؤول آرون" و"هدار جولدن" و"أباراهام منغستو" و"هاشم بدوي السيد"، رافضة الكشف عن أية تفاصيل تتعلق بهم من دون ثمن.

 

كما بثت كتائب القسام مؤخرا "أغنية باللغة العبرية، احتوت كلماتها على رسائل من الجنديين الإسرائيليين الأسيرين في غزة هدار جولدن وشاؤول آرون، تلمح إلى أنهما أحياء، وليس كما تدعي حكومتهم".