نجمة وادي دجلة في حوار خاص لـ"الفجر الرياضي": الجوكر وتريكة مثلي الأعلى وأحلم بالمونديال

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


"تعجب من حولي جميعهم لاختياري الساحرة المستديرة ولولا دعم أسرتي لما نجحت في الوقوف في وجه العادات والتقاليد الموروثة" بهذه العباراة التي تحمل بين طياتها الكثير بدأت سارة عبد الله لاعبة المنتخب المصري للكرة النسائية ونجمة وادي دجلة حديثها للفجر الرياضي.

 

وعن بداياتها مع اللعبة أشارت سارة الي أن سنها الصغير لم يحل بينها وبين معشوقتها فبدأت باللعب في الثالثة عشر من عمرها واحتضن الشارع موهبتها الي أن رأها أحد المدربين وعرض علي والدها الانضمام لأحد الاندية وكانت ذه هي الشرارة الاولي.

 

وأكدت نجمة المنتخب المصري أن الاهتمام الاعلامي باللعبة لا يزال غير كافي ولا يليق بالجهد المبذول وحتي في الفترة التي تشارك فيها مع المنتخب لا تركز وسائل الاعلام مع اللاعبات بالدرجة الكافية.

 

وعن الفرق بين اللعب لدجلة واللعب بالقميص الفراعنة أكدت سارة أنها تشعر دائماً بالمسؤلية الكبري عندما تلعب مع المنتخب ولازالت تفتخر بالانجازات اللاتي نجحن في تحقيقها كالوصول لامم افريقيا و دوره الالعاب الافريقيه.

 

وأردفت لن أنسي لحظة التأهل الي البطولة علي حساب ساحل العاج والفوز علي منافس قوي كالمنتخب الايفواري من أهم اللحظات في مشواري الذي ينقصه فرحة اللعب للمونديال في يوم من الايام.

 

واختتمت لاعبة دجلة أتابع الدوريات العالمية بصفة دائمة كالبريميرليج والليجا وأسمتع بمشاهدة راموس المقاتل أما محلياً فأحمد فتحي ومحمد أبو تريكة هما مثلي الاعلي وينقصنا فقط في الكرة النسائية بعض الدعم وسنحقق الكثير والكثير وستظهر العديد من المواهب الشابة في اللعبة.