"مريم الكعبي" تشن هجوماً شرساً ضد إعلامي قطري دفاعا ًعن مصر

عربي ودولي

بوابة الفجر

دافعت الروائية والكاتبة الإماراتية، مريم الكعبى، عن مصر ضد الهجوم الذي شنه أحد الإعلاميين القطريين، الذي يعتمد عليها تنظيم الحمدين، فى إشعال الأزمة القطرية مع الدول العربية، في عدة تدوينات مشددة على أن "مصر تتشكل حياة الوطن العربي".

وكتبت "الكعبي"، في تدوينة علي حسابه بموقع التدوين القصير "تويتر"، اليوم، "دولة يخطط لحروبها الإعلامية عزمي بشارة والمتحدث الرسمي لها العذبة، الذي أصبح يقطر سفاهة وابتذالًا وإسفافًا...كيف يمكن توصيفها؟".

وتابع:"أن تبلغ الحرب الإعلامية بالعذبة إلى ذلك المستوى من الانحدار في مستنقع الابتذال هو أمر يكشف عن سقوط مروع لدولة يمثلها العذبة حصريًا، مؤكدا أن من يتابع تغريدات العذبة يعرف الكبير الذي علم الكتائب الالكترونية كيف يكون مستوى الهبوط والانحدار الأخلاقي في حرب دعائية قذرة يمتهنونها".

وأضافت:"سيذكر التاريخ أن مصر وشعبها أطاحا وبالضربة القاضية بأحلام قطر التي كانت تهفو للسيطرة على القرار العربي عبر إحكامها السيطرة على حكم مصر وفشلت".

وواصل:"بلغوا العذبة، أمريكا ودوّل الاتحاد الأوربي التي حاولت وتحاول حصار مصر وتركيعها اقتصاديًا لم تستطع وفشلت وانتصرت مصر وهي في أسوأ حالاتها، وأن رئيس مصر أصدر قرارات تاريخية راهن بها على شعبيته لينتصر لوطنه وأنه اسمه للتاريخ وعناوينه وسطوره ومادته ومداده.

وأكدت:"أن مصر ليست أخوانية وأنها لا تستجدي المعونات ولا تشتري الولاءات، لأنها مصر وستظل مصر تاريخا يصنع تاريخ ومجدًا ينتصر للمجد، مصر لم تهزم إرادتها جيوش جرارة ولَم تنل منها مؤامرات دنيئة ولَم ينتصر عليها عدوان، وستظل عصية على كل متآمر وعدو وحاقد.

وتابعت:"مصر ليست تركيا الطامعة، لا تقف لتستجدي ولاء ولا تشتري ذمم، تنتصر لقضايا الأمة بدون مقابل ولا أطماع ولا أجندات، مصر مصنعًا للفكر والثقافة، ومن عرف مفكريها وقرأ لهم، عرف معنى رقي الفكر ورقي التعبير عنه".

واردفت:"مصر ليست مرحلة إنها تاريخ، جاءت إمبراطوريات وغابت، ونهضت دول واختفت، ومصر باقية، مضيفا أن سياسة قطر التي اشترت تنظيم عالمي للكرة واشترت منظمات حقوقية ومطبوعات دولية وذمم مشاهير في دول العالم فشلت تجارتها في مصر".

وواصلت:"بلغوا العذبة وتلاميذه الحمقي، تعاون التحالف العربي هو خدمة لقضايا الأمة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من خراب هو صنيعة سياسة دولته، بلغوا العذبة: حينما نقول مصر، نقصد:الوطن العربي، فمن مصر تتشكل حياة الوطن العربي، هي قلب الأمة، من يعشق عروبته، يعرف بأن قلبها الخافق مصر".