مدينة زويل تستضيف ستوديو تحليلى للتعقيب على جوائز "نوبل" للعلوم لعام 2017

طلاب وجامعات

أرشيفية
أرشيفية

تعتبر جائزة نوبل من أكثر الجوائز شهرة على مستوى العالم، نظراً لقيمتها العلمية والأدبية المرموقة، فعلى مدى الأعوام السابقة وتحديداً منذ عام 1901 فاز بها عدداً كبيراً من العلماء والمبدعين على مستوى العالم، ومنهم العالم المصري الراحل أحمد زويل والذى فاز بجائزة نوبل في الكيمياء سنة 1999 وذلك تقديراً لأبحاثه في مجال كيمياء "الفيمتو" أو FemtoChemistry.

 

فى هذا الإطار تستعد مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا وعلي مدار ثلاثة أيام متتالية لإقامة ستوديو تحليلي لحفل توزيع جوائز نوبل العالمية والتي ستقام بعاصمة السويد مدينة ستوكهولم، ويقوم بالتعقيب على الجوائز الفائزة عدد من كبار أساتذة مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا والمتخصصين في مجالات العلوم الطبية الحيوية، ومجالى الفيزيا والكيمياء حيث يقوم كل من: أ.د. أيمن الشيبيني - أستاذ دكتور في برنامج علوم الطب الحيوي ونائب مدير الإعتماد والجودة بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، و أ.د. إبراهيم الشربيني - مدير برامج علوم النانو والمواد ومدير مشارك بمركز علم المواد بالمدينة و أ.د. طارق إبراهيم - عميد الشئون الأكاديمية لمدينة زويل بالتعقيب والتحليل العلمى للبحث الفائز بالجائزة، وذلك فى إطار تغطية قناة "أون تي في" للحدث الجلل خلال الفترة من 2-4 أكتوبر 2017.

 

وأبدي الدكتور شريف صدقي – الرئيس التنفيذي لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا – إهتمامه  بهذا الحدث والذي يكرم ذكري العالم الراحل أحمد زويل من جهة ويبرز دور مدينة زويل في تطوير التعليم وتكريس مفاهيم البحث العلمي من جهة اخري. مشيراً إلى إنفراد المدينة بثمانية تخصصات بينية في المجالات المتقدمة للعلوم والهندسة حيث تعد مدينة زويل رائدة في تقديم درجات بكالوريوس في المجالات الحديثة ومنها هندسة النانو تكنولوجي، هندسة البيئة، هندسة الطاقة الجديدة والمتجددة.

 

 

وأضاف أن المشاركة باستوديو تحليلي هي خطوة تأخرت كثيراً ولكنها تحققت أخيراً لتثبت المنفعة المستدامة التي رسخها الدكتور زويل والتى يستكمل خطواتها فريق متميز من أفضل ما انجبت مصرنا الحبيبة.   

 

 

وجدير بالذكر أن مدينة "زويل" للعلوم والتكنولوجيا تعد مشروع مصر قومى للنهضه العلمية بجميع المقاييس وذلك لما تمتلكه من مقومات علمية وعملية من شأنها المساعدة في خلق جيل من الشباب القادر على المنافسة فى السوق المصري والاقتصاد العالمى وإظهار دور مصر في تقديم إسهامات عظيمة في تطوُّر البشرية وتَقَدُّم المجتمع، بإعتبارها مَهْد الحضارة ومنارة العلم علي مر العصور.