"البذور التاريخية لعبدة الشيطان" ضمن أحراز "أنصار الشريعة"

حوادث

محكمة - أرشيفية
محكمة - أرشيفية

استأنفت محكمة جنايات القاهره "الدائرة 11 إرهاب المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، جلساتها المسائية لمحاكمة 23 متهما بينهم 4 هاربين بارتكاب جرائم قتل مقدم شرطة و11 فرد شرطة والشروع فى قتل 9 آخرين ومواطن فى القضية المسماة إعلاميا كتائب أنصار الشريعة.

حضر المتهممن جميعا تحت حراسة أمنية مشددة، ومثلوا فى قفص الاتهام، وسمح القاضى محمد شيرين فهمى رئيس المحكمة، بدخول أهالى المتهمين.
         
وواصلت المحكمة فض باقى أحراز القضية وعرضها على الشاشات المجهزة داخل القاعة، وكشفت الأحرز بأحد الملفات "عبارة أمتنا الغالية" بعد طول ظلمة من الفساد وانتهاك حرمات المسلمين وقبل كل ذلك محاربة الله ومناصرة الكافرين من نصارى وعلمانيين، ممن اتخذوا الديمقراطية سبيلا استجداءا وارضاءا لجيش لم يجد له سهم إلا فى ظهور المسلمين وشرطة مرتدة تحارب كل مظاهر الدين" وقد وصف الجيش فى بيانه بالعمالة. وتبين وجود أبحاث دينية وأمور فقهية وكذا وجود فولدر به البذور التاريخية لعبدة الشيطان، وتبين أن هناك ملف والمحكمة استفسرت من الفنى عن كيفية البحث للوصول الى ملفات المعاينة فاجاب بإمكانية البحث باسم الملف أو العنوان الرئيس لها وطلب منه المحكمة البحث عما إذا كان هناك ملف باسم أساليب التفجير أو العبوات أو المتفجر أو المتفجرات الشعبية او المواد الكيميائية فاجاب سلبا بانه بالبحث لم يظهر هذه المسميات.

وأمرت المحكمة الفنى بالدخول على ملف يحمل مجلدا باسم مهم جدا تبين أن بداخله 9 ملفات صور .
   
عقدت الجلسة الرباعية برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى رئيس المحكمة والمستشارين عصام أبو العلا ورأفت زكى ومختار العشماوى وحضور محمد جمال ممثل النيابة بأمانة سر حمدى الشناوى واسامه شاكر.
 
وكان المستشار الشهيد هشام بركات النائب العام السابق قد احال المتهمين بعد أن كشفت وتكشفت نيابة أمن الدولة العليا تحت إشراف تامر الفرجانى المحامى العام الأول للنيابة فى أغسطس قبل الماضى قيام قائد الجماعه المتهم السيد السيد عطا جرائم منها أنشائ وإدارة جماعه كتائب أنصار الشريعة وتأسيسها على أفكار متطرفة قوامها تكفير سلطات الدولة ومواجهتها لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحه والشرطة واستباحة أموالهم وممتلكاتهم وإستهداف المنشآت العامه وإحداث الفوضى بالمجتمع.وقتل المقدم محمد عيد و11 فرد شرطة والشروع فى قتل 9 أخرين ومواطن .