مؤلف "الطوفان" يكشف سبب تحويل الفيلم لمسلسل

الفجر الفني

أبطال مسلسل الطوفان
أبطال مسلسل الطوفان


مسلسل "الطوفان" من التجارب المُرتقبة والتي ينتظرها الجمهور في منتصف شهر أكتوبر الحالي، وهو مأخوذ لفيلم ظهر على الشاشة الكبير عام 1985 بنفس العنوان من تأليف واخراج "بشير الديك"، المسلسل يقوم ببطولته كوكبة كبيرة من النجوم منهم وفاء عامر، فتحي عبد الوهاب، ماجد المصري، من تأليف وائل حمدي ومحمد رجاء، الإخراج لـخيري بشارة.



ويذكر أنه ليست المرة الأولى التي يتحول فيها فيلم سينمائي إلى مسلسل تليفزيوني كما حدث في أفلام الباطنية ـ الزوجة الثانية ـ العار ـ الكيفن منها من حقق نجاحا موازيًا لنجاح الفيلم الاصلي ومنها من لم يوفق.



وبسؤال السيناريست "محمد رجاء" عن سبب اختيار هذا الفيلم بالتحديد قال: "لم يستغرق الأمر كثيرا من التفكير، ففي مشوار سيارة فقط جاءت الفكرة وتبلورت حيث كنت أنا والكاتب وائل حمدي في طريقنا بالسيارة لمدينة الإنتاج الإعلامي لتسجيل أحد البرامج، وكانت هناك نية مشتركة بيني وبينه لعمل مسلسل اجتماعي، كلاسيكي، به شخصيات كثيرة، وحاولنا التفكير في بعض النصوص، حتى طرأ على ذهني خلال هذا المشوار فيلم الطوفان– والذي كنت قد كتبت عنه مقالاً نقدياً قبل ذلك في مجلة "جودنيوز سينما" تحت باب أفلام هامة منسية في تاريخ السينما المصرية – وقد أبدى وائل اعجابه بالفكرة، وقام بالتواصل سريعا مع الكاتب الكبير بشير الديك لعرض الأمر، والمفاجأة أن الكاتب الكبير رحب سريعا بهذه الفكرة، وفي الوقت ذاته رحبت الشركة التي كانت تبحث بدورها عن نص بهذه المواصفات".


وعن خطورة هذا النوع من الأعمال حيث لم تنجح أغلبها عند تحويلها إلى مسلسلات طويلة أضاف "رجاء": "التيمة الخاصة بفيلم الطوفان قوية جدًا، والفيلم لم يُشاهده الكثيرون، ويُعتبر منسيًا في تاريخ السينما المصرية، ولم يحقق النجاح الجماهيري الكبير عند عرضه، بعكس بعض الأفلام الأُخرى مثل الباطنية أو العار، كما أنني عندما شاهدت فيلم الطوفان كنت أستشعر دائما بأن هناك فراغات كثيرة في الفيلم من الممكن ملئها، وبرأيي تيمة الطوفان كانت لتحتمل مسلسل طويل يكتبه بشير الديك عام 1985 اذا كان هو نفسه قد دخل مجال الكتابة التليفزيونية انذاك، فهي مناسبة للدرامية التليفزيونية الطويلة أكثر".