اللجان النقابية بالهيئة الوطنية ترفض "البصمة" لعدم وجود كراس للموظفين

العدد الأسبوعي

حسين زين - رئيس الهيئة
حسين زين - رئيس الهيئة الوطنية للإعلام


أرسلت اللجان النقابية للهيئة الوطنية للإعلام خطاباً إلى حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، توضح فيه العواقب التى عادت على مبنى ماسبيرو من تطبيق نظام البصمة على العاملين، والالتزام بمواعيد العمل الرسمية بالحضور والانصراف، وذكرت فى خطابها عدة أسباب منها أن بعض الإدارات على مستوى قطاعات ماسبيرو يوجد بها عدد كبير من العاملين لكن لا يوجد مكاتب لهم، أو كراسى وأماكن للجلوس، رغم أنهم مطالبون بالحضور والانصراف لساعات طويلة، ولهذا الوضع المهين يضطرون إلى الوقوف أمام إداراتهم، أو فى الطرقات، والسلالم، وأن القرار الذى أصدره الأمين العام للهيئة الوطنية للإعلام كان يحتاج توضيحا من ناحية وقت الحضور والانصراف وعدد الساعات المطلوبة أسبوعيا أو شهرياً، بشكل مباشر، بالإضافة إلى أنه لم يحدد الموقف من أذون الحضور والانصراف عند تطبيق نظام البصمة، والتى قد يضطر لها الموظف أحياناً لظروف طارئة، خارجة عن إرادته، وأن الهيئة الوطنية للإعلام لها نظام عمل خاص ليست ككل الهيئات الأخرى العاملة بالدولة، وأن العمل الإعلامى يستلزم الدخول والخروج المتكرر من وإلى المبنى.

وطالب رؤساء اللجان النقابية وهم أسامة إبراهيم رئيس اللجنة النقابية بالتليفزيون، وحسن عبد العال رئيس اللجان النقابية بالإذاعة، وأحمد أبوالفتوح الأمين العام للنقابة العامة للإعلام، ورئيس اللجنة النقابية الهندسية، حسين زين بالتدخل لحل هذه الأزمات وإعادة النظر فى تطبيق نظام البصمة على العاملين فى ماسبيرو.