البحرية.. الجيش الثالث.. المنطقة الغربية خلال أكتوبر.. ثلاث مناورات كبرى للقوات المسلحة

العدد الأسبوعي

أرشيفية
أرشيفية


تعتمد القوات المسلحة على تطوير قدرتها العسكرية بصفة مستمرة، من خلال تنويع مصادر السلاح مع دول الاتحاد الأوروبى، وعلى رأسها فرنسا وألمانيا، بالإضافة إلى الصين وكوريا والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، وغيرها من الدول، إلى جانب إجراء مناورات دورية مع الدول الأجنبية والعربية؛ لتعظيم استفادتها باستخدام الأسلحة الجديدة، إلى جانب تطوير مهارات الفرد المقاتل ورفع كفاءته القتالية فى ساحة المعركة والتعامل مع مختلف الأسلحة الحديثة.

وتنفذ القوات البحرية خلال الشهر الجارى أكبر مناورة تدريبية بالذخيرة الحية، فى مدينة الإسكندرية بحضور كبار قادة القوات المسلحة، وبمشاركة عدد من القطع البحرية الجديدة، التى استلمتها مصر مؤخراً من ألمانيا وعدة دول أخرى، فى إطار تطوير منظومتها التسليحية، لرفع كفاءة القوات البحرية لتأدية مهامها فى حماية حدود وسواحل البلاد، وتتضمن المناورة العديد من الأنشطة والبيانات العملية؛ من بينها تأمين نطاق القوات البحرية وخطوط المواصلات وحركة النقل البحرى، وتأمين الوحدات البحرية ضد مخاطر الألغام، وتنفيذ جميع الدفاعات بالبحر ضد الأهداف المعادية، وتنفيذ رمايات بالصواريخ «سطح سطح» و«سطح جو» والمدفعيات والطوربيدات وقذائف الأعماق.

وتجرى القوات المسلحة فى نفس الشهر مناورة عسكرية بالذخيرة الحية، لأحد تشكيلات المنطقة الغربية العسكرية، فى إطار الخطة السنوية للتدريب القتالى لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة، فى إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على الدعم الدائم والمستمر للمنطقة وتزويدها بأحدث الأسلحة والمعدات، ليظل رجالها فى أعلى درجات الكفاءة القتالية والاستعداد القتالى؛ لحماية بوابة مصر الغربية، بالتعاون مع كافة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة، وذلك لبناء الفرد المقاتل المحترف القادر على تنفيذ المهام، والذى يمثل الركيزة الأساسية لقدرة وكفاءة القوات المسلحة فى الدفاع عن أمن مصر وسلامتها، وحماية حدود الدولة على كافة الاتجاهات الاستراتيجية، بالتعاون بين كافة الأفرع الرئيسية والتشكيلات التعبوية للقوات المسلحة.

ليس ذلك فحسب، بل سيتم تنفيذ مناورة عسكرية كبرى لأحد تشكيلات الجيش الثالث فى مدينة السويس؛ لرفع كفاءة التشكيل المشارك فى المناورة العسكرية بالتعاون مع عدد من أفرع القوات المسلحة لتنفيذ المهام المشتركة والتنسيق بين أفرع القيادات فى تنفيذ المهام الجوية، وتعتمد القوات المسلحة فى الفترات القادمة على اتباع استراتيجية تطوير الأسلحة القديمة، من كافة الأسلحة للاستفادة القصوى بها، وعرض المستهلك للدول الإفريقية الصديقة لتستفيد بها، فى إطار تعميق العلاقات العسكرية المشتركة بين مصر ودول إفريقيا، وذلك وفقاً لإجراءات دولية بين مصر وتلك الدول، بما يحقق أمن مصر القومى والإقليمى.