ضربة قاصمة تنتظرها "بي إن سبورت" والخليفي من مكتب المدعي العام السويسري

 

رفض باري بيرك، المحامي الأمريكي لجيروم فالك، التعليق على اتهام ناصر الخليفي رئيس باري سان جيرمان الفرنسي بإعطاء امتيازات مالية للأول مقابل الحصول على حقوق بث مباريات عالمية للشرق الأوسط وعدة دول تابعة للشمال الأفريقي، ولم يرد ممثلون لبي إن في قطر وباريس، على طلبات للحصول على تعليق.

 

وحصل فالكة على امتيازات مالية من رجل أعمال لم تذكر التقارير السويسرية اسمه، والتي صدرت من مكتب المدعي العام السويسري مساء أمس الخميس، مقابل الحصول على الحقوق الإعلامية لعدد من الدول لكؤوس 2018، 2022، 2026، و2030".

 

كان الاتحاد الدولي لكرة القدم قد أقر بوقف فالكة عام 2014 لاتهامه في قضية فساد تخص مونديال البرازيل.

 

وتم إيقاف فالكه لمدة 12 عام، من ممارسة النشاط داخل أروقة الاتحاد الدولي "فيفا" قبل أن تنخفض المدة لـ10 سنوات في عام 2016.

 

يتكهن البعض بصدور بعض القرارات الحاسمة من مكتب المدعي السويسري، والذي أمر بتفتيش مقرات بي إن سبورت في كل من فرنسا واليونان وإيطاليا وإسبانيا.

 

وكما صدر في حق فالكة بالإيقاف، سيتعين على مكتب المدعي العام بسويسرا إيقاف ناصر الخليفي من النشاط الرياضي في مدة لا تقل عن 15سنة، وسحب حقوق بث مونديال العالم عقب نسخة قطر 2022.

 

في ذات الإطار ردت الشبكة على الاتهامات ببيان مقتضب ضعيف لم يبعد أي شبهة  قالت فيه "ترفض مجموعة "بي أن ميديا غروب" كل الاتهامات الموجهة اليها من مكتب المدعي العام السويسري".

 

وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فتح تحقيق رسمي مع مالك قنوات "بي إن سبورت" الرياضية.

 

وبحسب مصادر إعلامية فإن الاتحاد سيبدأ رسمياً التحقيق بتورط القطري "ناصر الخليفي" رئيس قنوات بين سبورت بقضايا رشاوى و فساد.

 

وأضافت المصادر أن الشرطة الايطالية أعلنت أن القطري الخليفي، وضع فيلا في سردينيا بتصرف أمين الفيفا فالك .