ردود الأفعال تتوالى بعد إجراءات "ترامب" ضد إيران.. والدول العربية تُعلن موقفها

تقارير وحوارات

ترامب
ترامب


أدت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء اليوم الجمعة، حول الاتفاق النووي مع إيران وسعي أمريكا لتوقيفه بسبب الانتهاكات الإيرانية ودعمها للإرهاب والخطر الذي تشكله على العالم اجمع، وانتهاكاتها للاتفاق، إلى إعلان دول العالم عن موقفها ومع أي دولة تقف.

 

تحذيرات موفقة

جاءت السعودية على رأس الدول المؤيدة لتصريحات دونالد ترامب، مؤكده أن إيران تحتاج لمثل هذه التحذيرات والاستراتيجيات الحازمة لمراجعة أفعالها التي انتهكت من خلالها القرارات الدولية.

 

وأشارت السعودية، إلى أن طهران استغلت العائد الاقتصادي من رفع العقوبات لدعم الإرهاب وتطوير برامجها الصاروخية.

 

توقيف للعمليات الإرهابية

كما أعلنت مملكة الإمارات العربية المتحدة عن تأييدها للموقف الأمريكي ضد إيران، موضحه أن طهران تدعم التطرف في المنطقة والعالم.

 

وأكدت الإمارات في تصريحات على لسان المسئوليين الإماراتيين أنها ملتزمة بالعمل مع واشنطن والحلفاء للتصدي للتهديدات الإيرانية والخطر المتزايد لها، قائله "ندعم بشكل كامل الاستراتيجية الأميركية الجديدة للتعامل مع سياسات إيران".

 

وأشارت إلى أن تصنيف الخزانة الأمريكية لقوات الحرس الثوري إشارة قوية تساهم في وضع حد للنشاطات الإيرانية الخطيرة ودعمها الرسمي للإرهاب.

 

تأييد فرض العقوبات

ولم تقف البحرين بعيدة عن موقف جيرانها، حيث رحبت باستراتيجية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه إيران، داعمه للمساعي الهادفة لمنع طهران من الحصول على أسلحة نووية.

 

كما أعلنت الخارجية البحرينية تأييدها لفرض عقوبات على الحرس الثوري الإيراني، مشيده بحرص واشنطن على منع نشر الفوضى والإرهاب.

 

مواجهة جريئة

وجاء الموقف الإسرائيلي مؤيدًا لموقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لما يصب في مصلحتها من وقف الاتفاق النووي الإيراني، وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن ترامب واجه نظام إيران الإرهابي بجراة كبيرة وخلق فرصة لتعديل الاتفاق والتصدي لخطر إيران.

 

موقف عدائي

ولكن جاء الموقف الروسي معاديًا للموقف الأمريكي وحلفائه العرب، حيث أكدت الخارجية الروسية أن موقف ترامب العدائي من إيران مصيره الفشل وتصريحاته بشأن الاتفاق النووي مقلقة للغاية.

 

وأضافت أن موقف ترامب من إيران ولهجته العدائية التهديدية ليس له مكان في الدبلوماسية الدولية، معربه عن أسفها لعدم قيام ترامب بإعادة التصديق على التزام إيران بالاتفاق النووي.

 

مواقف محايدة

وفي الوقت التي قامت معظم الدول بتحديد موقفها من تصريحات ترامب، يوجد بعض الدول المحايدة التي تعمل على كسب جميع الاطراف، وجاء على رأسهم فرنسا وبريطانيا وألمانيا الذين طالبوا بحوار بناء بين أمريكا وإيران لوقف الاعمال التخريبية لإيران والبحث عن حل عبر التفاوض، وفي الوقت ذاته وجهوا بعض التحذيرات للرئيس الأمريكي من أي خطوات قد تضر بالاتفاق النووي مع إيران.