التهجير كان عقابهم.. 5 عقلاء لقطر انتفضوا ضد سياسات تنظيم الحمدين

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


تفعل دويلة قطر ما يحلوا لها بأموالها، تسعى في الأرض فسادًا وخرابًا، بتمويلها للإرهاب، وإثارة الفتن والفوضى في بلاد الأشقاء؛ ظنًا منها أنها قادرة على قيادة العالم والتربع على عرش المنطقة بأن يكون لها دورًا مؤثرًا.

 

ظنت قطر أنه لن يخرج من بين صفوف الشعب معارضين لها؛ طالما تدفع لهم الأموال، وترهبهم بقوة السلاح والقمع، ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن بعد قطع الدول العربية المكافحة للإرهاب علاقتهم معها.

 

سطع في سماء قطر رجال حكماء، رافعين راية الحوار والاحترام للدول العربية الشقيقة، رافضين دور دولتهم في تمويل الإرهاب، وتهميش المواطنين على حساب تجنيس الأجانب والخونة والعملاء.

 

وترصد "الفجر" رجال قطر الوطنيين، الذين رفضوا سياسة حكومتها منذ البداية وأعلنوا العصيان ضد تنظيم الحمدين؛ وكان رد قطر قاسيًا، على عكس شعاراتها  الزائفة باحترامها حرية الرأي والتعبير.

 

عبد الله بن علي آل ثاني

أمير قطر القادم، وصوتها العاقل، هكذا أطلق عليه العرب عليه وهو أحد كبار الأسرة الحاكمة، بعد محاولاته المتكررة لحل الأزمة بين قطر والدول العربية بالدعوة للحوار، والتي كانت بدايتها بوساطة الخير؛ لإدخال الحجاج القطريون إلى السعودية، بعد أن منعهم "تميم" من أداء مناسكهم.

 

كما حضرالشيخ عبد الله بن علي عددًا من الاجتماعات بينه، وبين الملك سلمان بن عبد العزيز الذي أعلن من خلالهما رغبته في حل الصراع، رافعًا راية الاحترام والتقدير المتبادل بينه وبين المملكة.

 

كما أصدر بيانًا مسبقًا يدعو فيه شيوخ قطر، وأفراد الأسرة الحاكمة العقلاء، للحوار من أجل بحث الخلاف بين قطر والدول العربية، وإيجاد حلول مناسبة، في حين قوبلت محاولاته بتجميد حساباته البنكية داخل الدوحة.

 

الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني

هو ابن الشيخ سحيم بن حمد أول وزير خارجية للدوحة، انتفض ضد سياسات "تميم"، و دعا من أجل اجتماع عائلي  ووطني أيضًا من لبحث الأزمة، تأكيدًا على تضامنه مع دعوة الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني.

 

وفي موقف أخر استنكر "سحيم"، من تواجد قطر، ومرشحها حمد الكواري في منظمة اليونسكو، متعجبًا من أن يصبح مصدر الإرهاب  يترأس منظمة أممية تهتم بالثقافة والعلم.

 

شيخ "آل مرة"

رفع الشيخ طالب بن لاهوم، شيخ قبيلة "آل مرة"، أكبر قبائل قطر راية المعارضة لـ"تميم"، وإدارته للأزمة، مستنكرًا إهانة دولتي السعودية والإمارات، مؤكدًا أن تصرفات النظام القطري لا يقرها عقل.

 

وفي الحال لم يحترم"تميم" الرأي المعارض له، وقام بسحب جنسية شيخ آل مرة ومصادرة أملاكة هو و 54 فرد من القبيلة؛ منتهكًا كافة حقوقهم الإنسانية.

 

شيخ "شمل الهواجر"

ومن بين رجال قطر الرافضين لسياسته شيخ قبيلة شمل الهواجر، شافي ناصر، الذي قامت السلطات القطرية بسحب جنسيته أيضًا ومصادرة أمواله، بعد انتقاده لتنظيم الحمدين.

 

بن فطيس المري

هو شاعر قطري، عارض نظام "تميم"، ويطلق عليه "شاعر المليون"، ورفض محاولات تسيس الحج، كما اعترض على إهانة رموز الخليج، وتم سحب جنسيته أيضًا.