توتي: رونالدو هو الأفضل في 2017

الفجر الرياضي

توتي
توتي


- تحدّث أسطورة روما فرانشيسكو توتي إلى موقع FIFA.com

- شرح توتي لماذا اختار كريستيانو رونالدو ليكون The Best

- كشف توتي أيضاً خياراته في ما يتعلق بجوائز المدربين وحراس المرمى

 

بالنسبة إلى نصف سكان روما، فإن لا مجال للشك من هو الأفضل وتحديداً على مدى السنوات الخمس والعشرين الأخيرة. هو من أجناس البشر الذين لا يتكررون بسهولة، لاعب من طراز عالمي بقي وفياً لناد واحد طوال مسيرته وقد تعلم الكثير خلال مسيرة مظفرة قبل أن يعتزل في مايو  الماضي.

 

فخلال فوزه بسلسلة ألقاب تاريخية في صفوف روما ومساهمته بإحراز منتخب إيطاليا كأس العالم FIFA للمرة الرابعة في تاريخه، كان لتوتي شرف مواجهة اللاعبين الثلاثة الذي تأهلوا إلى المرحلة النهائية من جائزة The Best من FIFA لأفضل لاعب في العالم لسنة 2017 وهم كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي ونيمار.

 

أجمع اللاعب، الذي يُطلق عليه لقب الملك الثامن لروما، عندما قام بحكمه على المواهب الثلاثة الخارقين على شيء واحد وهو أن هؤلاء يأتون من كوكب آخر. وقال توتي في مقابلة مع موقع FIFA.com: "أولاً، نحن نتحدث عن ثلاثة لاعبين كرويين من كوكب آخر. يجب الإعتراف بأننا كنا نكن الإحترام لبعضنا البعض على أرضية الملعب وخارجها. لكني أعتقد في النهاية بأن رونالدو يتفوق على الآخرين. خاض موسماً استثنائياً وحقق جميع أهدافه مع أعرق الفرق."

 

أظهر توتي ميلاً لدخول معترك التدريب بعد اعتزاله، لكن شغل منصب إداري في صفوف روما كان أولوية له، ويستطيع أن يشعر بالفخر لأن اثنين من المرشحين لنيل جائزة The Best من FIFA لأفضل مدرب للرجال لسنة 2017 هم من إيطاليا وتحديداً ماسيميليانو أليجري وأنطونيو كونتي.

 

مدربان من طراز عال

يعتقد توتي بأن ترشيح مدربين من بلاده هو اعتراف بفعالية المدرسة الإيطالية والتي تضمنت فوز كلاوديو رانييري باللقب العام الماضي وقال في هذا الصدد "من العدل القول بأن مدرستنا التدريبية لا تزال من نوعية عالية جداً."

 

وبعد أن واجه المدربَين عندما كان لاعباً، فلا يمكن اتهام توتي بأن إرثه الإيطالي سيؤثر على خياره لأنه قال "على الرغم من العمل الرائع الذي قام به كل من كونتي وأليجري، فأنا أعتقد بأن زيدان هو المرشح للأسباب نفسها التي جعلتني أرشّح رونالدو: لقد فاز بكل الشيء الموسم الماضي."

 

وبعد أن كان العدو الأبرز لحراس المرمى على مدى ربع قرن على أعلى المستويات كروياً بتسجيله 250 هدفاً ليصبح بالتالي أول لاعب يحقق هذا الإنجاز منذ أكثر من 60 عاماً وتحديداً منذ أن نجح في ذلك سيلفيو بيولي في منتصف الخمسينيات، قد لا يكون توتي الرجل المناسب لدعم أصحاب القفازات، لكنه أبدى سعادة كبيرة بالتقدير الذي سيحظون به من خلال جائزة The Best من FIFA لأفضل حارس مرمى.

 

وقال "غالباً ما يلعب حراس المرمى دوراً مؤثراً في المباراة، لكنهم لا يحصلون على التقدير كما يجب. يلعبون دوراً كبيراً في النتيجة النهائية ويكون ذلك حاسماً دائماً."

 

يرشّح توتي في هذه الفئة أحد مواطنيه لإحراز اللقب ويقول "يملك جيانليوجي بوفون فرصة جيدة جداً للفوز بها،" علماً بأنه واجهه أربع مرات من نقطة الجزاء وتفوّق عليه مرتين فقط على الرغم من أنه يملك نسبة نجاح تبلغ 83 في المئة من هذه الكرات الثابتة الجزاء عموماً.

 

وأضاف "من الناحية الفردية، هو الأفضل لكن فريقه بلغ أيضاً نهائي دوري أبطال أوروبا والأمر ينطبق على كيلور نافاس. في النهاية أعتقد بأن الإثنين سيتنافسان على الجائزة."

 

سيعرف الجميع ما إذا كانت توقعات الولد الذهبي ستكون صائبة في 23 أكتوبر/تشرين الثاني عندما يتم توزيع الجوائز على مسرح لندن بالاديوم.