"الصحة" تنفذ حملة الكشف على "سرطان الثدي" في 20 مدينة

السعودية

بوابة الفجر


دشَّنت وزارة الصحة حملة "سرطان الثدي" في جميع مناطق المملكة تحت شعار "كملي بطولاتك" والتي تهدف إلى تشجيع النساء إلى إجراء الفحص المبكر بمنحهن ميدالية تقديرا من الوزارة لجهودهن وتكريما لهن.

ويحمل "شعار الحملة "رسالة تقدير للبطولات التي قامت بها جميع النساء في حياتهن سواء كانت "أما، زوجة، ابنة، جدة "، وتشجيعا لإكمال هذه البطولات تقوم النساء بالفحص المبكر عن سرطان الثدي بـ"الماموغرام". وفق صحيفة "سبق"

وتستمر الحملة الصحية التوعوية حتى نهاية شهر أكتوبر، في أكثر من 20 منطقة ومحافظة على مستوى المملكة .

وتشمل الحملات -التي نفذتها الوزارة في عدد من الأماكن في شتى مناطق المملكة- عيادات الكشف المبكر للنساء السعوديات من 40 سنة فما فوق، وشملت الحملات تغطية عدة جوانب أهمها التوعية بمرض سرطان الثدي ومدى خطورته، وطرق الوقاية منه، وأهمية الكشف المبكر عنه، وشرح مفصل عن "الماموغرام" وطريقة عمله، وأيضا شملت شرح آلية الفحص المبكر وشروطه بالتفصيل لجميع زائرات ركن التوعية عن سرطان الثدي .

وتم خلال الحملة نشر التوعية وتصحيح المفاهيم الخاطئة حول سرطان الثدي لأكبر عدد ممكن .

وحددت الوزارة أماكن عيادات الكشف المبكر للسرطان ب"الماموغرام" في منطقة الرياض في أربعة أماكن ثابتة طوال العام، هي عيادة ثابتة بحياة مول الطابق الثاني، وعيادة ثابتة ببانوراما المرأة بالتخصصي، وعيادة متنقلة بمستشفى الملك خالد الجامعي، وعيادة متنقلة بمستشفى الملك سلمان.

وأكدت وزارة الصحة أن سرطان الثدي هو أكثر السرطانات انتشاراً في العالم عند النساء وذلك بنسبة 22% من الحالات.

وقالت: "في سنة 2000 قدر عدد الحالات 1.050.346 حالة في البلدان المتقدمة أي بمعدل 55.2 %، أما في السعودية فعدد حالات السرطان الجديدة 2741 حالة، و 19.9% من السرطان عند النساء هو سرطان الثدي، إذ يحتل المرتبة الأولى".

وأضافت "إحصائيات الإصابات متقاربة بين الدول ولكن الاختلاف بين الدول العربية (بما فيها السعودية) وبين الولايات المتحدة من حيث عمر المريضة ومرحلة المرض عند اكتشافه، ففي الولايات المتحدة 50 % من حالات سرطان الثدي الجديدة عند السيدات فوق سن 65 من العمر، بينما في الدول العربية بما فيهم السعودية تحدث في سن 52 سنة .

وتابعت "من ناحية مرحلة المرض ففي البلدان المتطورة يتم اكتشاف المرض في مراحل مبكرة أكثر، بينما في البلدان النامية ما زالت أعداد كبيرة تشخص في مراحل متأخرة".