وكيل الجامعة الإسلامية: "مجمع الملك سلمان للحديث" ييسر مهمة العلماء والباحثين

السعودية

بوابة الفجر


قال وكيل الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، الدكتور إبراهيم بن علي العبيد: إن إنشاء مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للحديث النبوي الشريف؛ يؤكد الدور الجليل الذي تقوم به الدولة -أيدها الله- في الاهتمام بالكتاب والسنة، والحرص على ترسيخ تعاليم الشريعة الإسلامية السمحة ووحدة الصف الإسلامي.

وأوضح أن مجمع الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- لطباعة المصحف الشريف؛ كان خير شاهد على ما تُقدمه هذه الدولة المباركة لخدمة الإسلام والمسلمين، ثم يأتي مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للحديث النبوي الشريف؛ متمماً لهذا الاهتمام والعناية من قادة هذه البلاد المباركة بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، منذ ‏عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- الذي أقام هذا الكيان الشامخ على هذا النهج القويم الراسخ. وفق صحيفة "سبق"

وأكد "العبيد" أهميةَ المجمع في دعم وتشجيع البحث العلمي الأصيل، وتيسير مهمة العلماء والباحثين والمهتمين بالدراسات المتخصصة بالحديث الشريف وعلومه، والإسهام في إثراء المكتبة الإسلامية بالنافع من العلوم المستمدة من سيرة نبينا وقدوتنا عليه الصلاة والسلام؛ مشدداً على ضرورة صوْن جناب السنة النبوية؛ باعتبارها المصدر الثاني للتشريع بعد القرآن الكريم، من أي تطاول أو تجاوز لحرمتها، وكذلك حمايتها من التعدي بالتشكيك في حجيتها.

وأضاف: "إن اختيار المدينة المنورة لتكون مقراً للمجمع؛ دلالةٌ عميقةٌ على ما تُمَثّله من مكانة عظيمة في نفوس المسلمين، وسأل الله سبحانه وتعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء، وأن يحفظ بلادنا وقادتنا، وأن يُديم علينا نعمة الأمن والسلام".