عاجل.. مقتل شخصين جراء إعصار "لان" باليابان

عربي ودولي

إعصار لان باليابان
إعصار لان باليابان



تسبب إعصار "لان" الهائل، في قتل شخصين على الأقل اليوم الأحد، باليابان كما أدى إلى هبوب رياح قوية وأمطار غزيرة على مناطق واسعة من البلاد.

وقالت هيئة الارصاد الوطنية اليابانية إن "لان" فقد شيئا من قوته اليوم الأحد إلا أنه يتجه الآن إلى الجنوب نحو ساحل المحيط الهادي حيث من المرجح أن يضرب جزيرة هونشو الكبرى التي تضم أيضا العاصمة طوكيو.
وحذرت الهيئة السكان من وقوع انهيارات أرضية، وفيضان مياه الأنهار وتكون أمواج عالية.

ونتيجة للإعصار أوقفت شركة تويوتا لإنتاج السيارات أعمال التجميع لفترة صباح الاثنين (بالتوقيت المحلي)، كما ألغت شركات الطيران أكثر من 250 رحلة جوية تضرر بسببها حوالي 26 ألف شخص.

وتعطل سير بعض القطارات أيضا بسبب الإعصار، حيث ألغيت بعض رحلات القطارات السريعة ، بعضها مما يتجه من وإلى العاصمة طوكيو.

وبينما تسبب الاعصار القوي في هطول أمطار وهبوب رياح قوية في مناطق واسعة من البلاد، تم إلغاء خدمات العبارات، التي تربط الجزر النائية بالمدن القريبة، مما منع الهيئات المعنية بالانتخابات المحلية من حمل البطاقات من الجزر النائية.

وكان الناخبون في اليابان قد بدأوا اليوم الأحد الإدلاء بأصواتهم في انتخابات برلمانية من المتوقع أن يفوز فيها الحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم، الذى يرأسه رئيس الوزراء شينزو آبي، بالأغلبية بسهولة.

ومن المتوقع أن يحصل الحزب الديمقراطي الليبرالي وشريكه الأصغر في الائتلاف كوميتو معا على حوالي 310 مقاعد في مجلس النواب، بما يمثل أغلبية الثلثين، وفقا لاستطلاع للرأي أجرته وكالة أنباء كيودو يوم الثلاثاء الماضي.

أما الحزب الديمقراطي الدستوري الذي تم تشكيله حديثا، والذى اكتسب زخما فيتوقع أن يحصل على نحو 50 مقعدا، أكثر قليلا من حزب الأمل الذي تنتمي إليه حاكمة طوكيو يوريكو كويكي.

وقال توبياس هاريس، الخبير في الشؤون اليابانية في شركة "تينيو انتليجنس" الاستشارية العالمية، في مؤتمر صحفي عقد في طوكيو يوم الخميس إن "الديمقراطيين الدستوريين تقدموا بشكل كبير جدا، بالنظر إلى أن الحزب لم يكن موجودا عندما تمت الدعوة للانتخابات".

وأضاف أن "الحزب الديمقراطي الدستوري قد ينتهى به المطاف في المركز الثاني، ربما نرى نتيجة قوية من الحزب الديمقراطي الدستوري".

وكان آبي، الذي تولى السلطة منذ حوالي خمس سنوات، دعا إلى إجراء انتخابات مبكرة في أواخر أيلول/سبتمبر الماضي رغم انتقادات أشارت إلى أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى حدوث فراغ سياسي في ظل الأزمة النووية الراهنة في كوريا الشمالية.