أبرز أخبار التوك شو اليوم الجمعة 17/11/2017: مصر ترد رسميا على مواجهة إثيوبيا عسكريا

تناولت برامج "التوك شو" مساء الجمعة، العديد من الموضوعات الهامة، وتضمنت تصريحات ومداخلات هاتفية، وإليك أبرزها.

"الأعلى للإعلام": كل من يريد الإفتاء مُرحب به شريطة حصوله على إذن الأزهر
قال الكاتب مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى للإعلام، إن ما تردد حول منع بعض علماء الأزهر من الفتوى غير صحيح على الإطلاق، لافتًا إلى أنه لم يحدث منع شخص واحد من الظهور بأي وسيلة إعلامية في أمر متعلق بالفتوى أو الإدلاء بأي حديث أو أراء تتعلق بالدين.

وأضاف "أحمد"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الصديقان" عبر فضائية "المحور"، اليوم الجمعة، أن القائمة المقترحة ليست مغلقة أو أبدية، وإنما قائمة مفتوحة، مشيرًا إلى أن الكلام في الدين حق مباح للجميع، ولا يستطيعون أن يمنعوا حرية التعبير، وإنما هناك إجماع على أن هذا الدين توجه الأساسي الوسطية والإعتدال، والإعتراف بجميع الرسل، والإمتناع عن تكفير الأخرين، معقبًا: "كل من يريد الإفتاء مُرحب به شريطة أن يحصل على إذن الأزهر والإفتاء، حتى يمكن للأزهر محاسبته لأي خطأ يُصدر منه".

إيمان البحر درويش لـ"الشوباشي": الشيخ الشعراوي أرسله الله
قال الفنان إيمان البحر درويش، تعقيبًا على هجوم الكاتبة فريدة الشوباشي، على الشيخ الشعراوي، بتصريحها أنه سجد لله شكرًا على هزيمة 67، إن الشيخ الشعراوي لا يمكن أن يفعل ذلك، وهو من بين العلماء الذين كان يرسلهم الله على رأس كل مائة عام؛ ليجدد الدين.

وعن تحريمها لتعدد الزوجات، أكد "درويش"، خلال حواره ببرنامج "عم يتساءلون" عبر فضائية "ltc"، اليوم الجمعة، أن هناك أسباب للتعدد، فقد يكون للرجل طاقة، والست غير قادرة على إرضاءه، فإما الزوج أو الزنا أو الزواج بأخرى، معقبًا: "كل شئ حلال إلا ما حُرم بنص، ولابد من وجود نص للتحريم".

وتابع، أن حديث "الشوباشي" عن عدم فرضية الحجاب حرية شخصية، وما يحكمنا: "فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ"، وحال أردنا أن نسأل عن أمور الدين لن نسأل فريدة الشوباشي.

الخارجية: لدينا رؤية واضحة في ملف سد النهضة حتى النهاية
قال المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث باسم الخارجية المصرية، إن القلق تجاه قضية سد النهضة مشروع وطبيعي، لافتا إلى أن العلاقات بين مصر واثيوبيا عميقة وطويلة وتتجاوز قضية معينة او أزمة ما.

وأضاف "أبوزيد"، خلال لقائه ببرنامج "كلام تاني"، المذاع على فضائية "دريم"، أن مصر اختارت منذ البداية مع اثيوبيا أن يتعاونا في الوصول إلى حل يرضي الطرفين، مشيرا إلى انه هناك بطئ في التعاون في المسار الفني الخاص بسد النهضة واصبح هناك قدر من المرواغة من الجانب الاخر حول الدراسة الفنية لسد النهضة.

وأشار إلى أن قنوات الاتصال مفتوحة مع أثيوبيا وهناك لقاء مقترح بين السيسي ورئيس وزراء أثيوبيا في ديسمبر القادم وسيكون لقاء كاشف، مؤكدا أنه هناك اتفاق مبادئ بين الدول الثلاث وهو حاكم ويشير بوضوح أن عملية ملء السد بناء علي نتائج الدراسات الفنية وملزمة للأطراف الثلاث.

وتابع أن اتفاق المبادئ لسد النهضة ملزم للدول الثلاث وأي خرق له يلزم السعي للإطار القانوني، مؤكدا أن مصر لديها رؤية واضحة لهذا الملف حتي النهاية ويجب الأطمئنان وهناك خطوات لم يتم اتخاذها.

واستطرد أنه لا يوجد طرف مكتوفي الأيدي ولدينها إجراءات للتعامل مع الخروج عن الاتفاق الأطاري بملف سد النهضة.

وأكد أن التعثر في اتمام الاتفاقات الفنية لا يعني خرج الاتفاق الإطاري وحتي الأن لا يوجد ملء للسد وأثيوبيا حتي الأن ملتزمة بالإتفاق الإطاري، موضحا أن أثيوبيا لم ترفض القرار الفني ولكنها تري أنها لديه رؤية مختلفة.

متحدث "الخارجية": الشعوب المتضرر الأول من أي مواجهات عسكرية
قال المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث باسم الخارجية المصرية، إن التوتر أو زيادته لا يعني مواجهة عسكرية، لافتا إلى ان الشعوب هي المتضرر الأول من أي مواجهات عسكرية مسلحة.

وأضاف "أبوزيد"، خلال لقائه ببرنامج "كلام تاني"، المذاع على فضائية "دريم"، اليوم الجمعة، أن السياسة المصرية قائمة علي الحلول السلمية للتوترات والمشكلات، مشيرا إلى أنه هناك اتفاق تام علي أهمية التنسيق بين الدول العربية في كافة القضايا وأن الأمن القومي العربي يقتضي من الدول العربية اتخاذ مواقف موحدة.

وأكد أن استقالة حكومة الحريري في الوقت الحالي اعاد للأذهان الصورة القديمة عن عدم الاستقرار في لبنان ولذلك يجب العمل على حل الأزمة.