"عائلتي مشاغبة جدًا".. فماذا يجب أن أفعل؟!

الفجر الطبي

بوابة الفجر


هناك فتاة تبلغ من العمر 25 عامًا، ولديها مشاكل لا حصر لها توفت واللتدها وأصبحت ترعى أخوتها الصغار وتهتم بهم وتكون بمثابة الام الحنون لهم ولكنها لا تستطع ذلك لفترة طويلة لان والدها تركهم وتزوج من أخرى فظروفهم المادية لا تسمح بذلك ولا تستطيع النطق معه، خانته زوجته واخذت كل امواله واصبحوا لا يمتلكون شيئًا.

إنها فتاة مخطوبة تحب خطيبها وتحرس على سعادته ولكن لا احد يشعر ما بداخلها من كبت وغم، فلديها أخت مطلقة تجلس معهما في بيت واحد وأبيها لا يدرك ما يحدث ولا يهتم بأمرهم، كل هذا كانت تحكيه لصديقتها المقربة وهي تجلس معها لتناول مشروب القهوة، فقالت لها:

عليكِ حمل كبير جدًا، كان الله في عونك، ضعي المشاكل في مستويات وحددي اهمهم وابدئي في حله فورًا.

احرصي على قربك من خطيبك لانه هو املك الوحيد في تاسيس عش زوجية وتكوين أسرة بسيطة جميلة.

ومن ناحية الدين فانتِ فتاة محظوظة للغاية لانك ستأخذين أجر وثواب على تربية أطفال صغار.