الملحقية الثقافية في كانبرا تحتضن الاجتماع الأول لتأسيس جمعية إعلامية

السعودية

بوابة الفجر


انعقد بمقر الملحقية الثقافية بالعاصمة الأسترالية كانبرا، الاجتماعُ الأول لدراسة كيفية تأسيس جمعية إعلامية للطلاب السعوديين في أستراليا؛ حيث ناقش الملحق الثقافي مع نخبة من المبتعثين والمبتعثات المختصين والمهتمين بمجال الإعلام، أهميةَ تأسيس جمعية إعلامية طلابية تهدف إلى التعريف بالمملكة العربية السعودية ثقافياً واجتماعياً، إضافة إلى تسليط الضوء على كافة أنواع التميز التي تزخر بها أوساط المبتعثين.

وتم خلال الاجتماع مناقشةُ اعتماد حسابات موحدة للجمعية في مختلف قنوات التواصل الاجتماعي، ومناقشة مصادر المعلومات التي يمكن الوثوق بها؛ لإبراز العديد من جوانب التميز العالمي الذي تتمتع به المنظومة التعليمية والبحثية والاقتصادية في أستراليا. وفق صحيفة "سبق"

وتَمَخّض الاجتماع عن تحديد مهام تأهيلية لتأسيس الجمعية؛ وذلك ابتداءً بإنشاء مكتبة إعلامية متكاملة الأبعاد؛ بحيث تكون في متناول الأندية الطلابية في أستراليا عند تنظيمهم لمناسبات واحتفالات عن حضارة ومجتمع المملكة، هذا بالإضافة إلى الخروج بقائمة بالطلبة المبتعثين ممن لهم اهتمامات صحفية أو مهارات تدعم المجالات الإعلامية من مصورين ومنتجين ومصممي المواقع الإلكترونية؛ بحيث يتم الاستفادة من مهاراتهم وإشراكهم في نشاطات الأندية الطلابية.

وسيُعقد -خلال الشهر القادم- الاجتماعُ الثاني لبحث نجاح تطبيق المهام الأولية، ومن ثم خلق مهام جديدة؛ وذلك كخطوات استباقية وتحضيرية قبل التأسيس الرسمي للجمعية، وتكوين هيكلة إدارية تحت إشراف الملحقية.

وتنبع رغبة إنشاء جمعية إعلامية طلابية في أستراليا، من توافق بين العديد من مبتعثي أستراليا والملحقية الثقافية فيما يخص ضرورة تغذية الأوساط الإعلامية والثقافية الأسترالية بمواد مدروسة وممنهجة، تعكس التطور والازدهار الذي تعيشه المملكة في مختلف المجالات.

وأوضح المبتعث جمال حمزي قائلاً: إن مثل هذه الجمعيات والأنشطة تُسهم في خدمة الطلبة المبتعثين في أستراليا، والتعريف بإنجازاتهم الأكاديمية والثقافية والاجتماعية، وتمتد فائدتها للمرافقين أيضاً. هذا بالإضافة إلى أنها ستسهم في التعريف بالمملكة العربية السعودية ثقافياً واجتماعياً؛ من خلال إعداد مكتبة رقمية صغيرة عن السعودية باللغة الإنجليزية؛ لتسهيل عملية البحث على المهتمين؛ وذلك لتسليط الضوء على الدور الريادي والقيادي للمملكة، وأهم إنجازات السعودية على الصعيدين الثقافي والاجتماعي.