ماذا حدث؟.. القصة الكاملة لسيطرة قوات عبدالله صالح على عدة مناطق باليمن

تواصل القوات التابعة للرئيس اليمنى المخلوع على عبدالله صالح، فى التقدم على محاور عدة بالعاصمة صنعاء، حيث سيطرت القوات على وزارة المالية والبنك المركزى، وعدة نقاط للتفتيش، وهناك مشاورات لتشكيل مجلس عسكرى يمنى برئاسة العميد طارق صالح، نجل شقيق الرئيس اليمنى المخلوع.

أعلنت وسائل إعلام يمنية، عن انسحاب ميليشيات الحوثيين من عدة مواقع فى صنعاء، فى الوقت الذى سيطرت فيه قوات الرئيس المخلوع على عبد الله صالح على المطار، وقالت وسائل الإعلام أن قوات صالح سيطرت على مدينة ذمار بالكامل، واضافت أن العشرات من أسر الحوثيين تغادر صنعاء الأن، مع إغلاق المدخل الجنوبى فى صنعاء.

وصف عبدالملك الحوثى، زعيم ميليشيا الحوثيين، الخطوات التى يقوم بها حزب الرئيس اليمنى المخلوع على عبدالله صالح، بالمشبوهة، واعترف فى خطاب بثته وسائل إعلام موالية للحوثيين، بمقتل 40 شخصا من قواته فى المواجهات الجارية الآن فى عدة مناطق بالعاصمة صنعاء.

ووجه حديثه للرئيس المخلوع قائلا:" أدعو صالح إلى "الكف عن التهور اللامسؤول"، والتحلي بالمسؤولية والتعاون مع مؤسسات الدولة للحفاظ على الأمن ودرء الفتنة، مضيفًا: إذا أصرت ميليشيات على عبدالله صالح على التهور فعلى الجميع التعاون لضبط الأمن".

وتابع فى كلمته: لم نر منكم لا رجل ولا شرف عندما قام عبدربه باقتحام المسجد القناة التابعة له وكنتم كالأرانب، وأين حرصكم على الوطن والأمن والاستقرار عندما تثيرون الفوضى والعدو يستهدف البلد".

وأفادت مصادر لقناة "سكاى نيوز" باعتقال قوات الرئيس اليمنى المخلوع على عبدالله صالح، لعبد الخالق الحوثى نجل شقيق زعيم ميليشيا الحوثى، ودعت قوات صالح، موظفى الدولة لعدم الانصياع إلى أوامر الحوثيين.

وتعليقًا على ما يحدث باليمن، أكد أحمد الجار الله، رئيس تحرير جريدة السياسية الكويتية، إن حزب المؤتمر الشعبى التابع للرئيس اليمنى السابق عبد الله صالح، هو اليمن الحقيقى وليس الحوثيين، مشيرا إلى أن هناك استغراب بين الوطنين إلى اتفاق بينهم، وذلك بعد أن تجددت المواجهات المسلحة، مساء أمس، ووقوع المزيد من الضحايا بعد فشل المفاوضات بينهما.

وكتب أحمد الجار الله، عبر حسابه على موقع التغريدات تويتر:" حزب المؤتمر هو اليمن الحقيقى وليس أنصار الشيطان الحوثيين ".

وأضاف الجار الله: "كان هناك كل الاستغراب من الوطنيين فى المنطقه عن هذا الاتفاق بين صالح والحوثيين، والذى توقع له العارفين ببواطن الأمور أن تكون هذه نهايته، اليمنيين لن يسمحوا ببيع اليمن لإيران من خلال عملائها الحوثيين الدمويين".