"المغامسي": السعودية كانت وستبقى "صخرة الوادي" ‏فأحسنوا الظن يا إخوة الدم

السعودية

بوابة الفجر


شدد إمام وخطيب مسجد قباء بالمدينة المنورة صالح المغامسي ، عَلى الدور المحوري والبارز والمؤثر للمملكة في نصرة جميع قضايا الإسلام والمسلمين وفِي مقدمتها قضيتها الأولى القدس.

وقال في تغريدة عبر حسابه في "توتير": "‏كانت المملكة العربية السعودية ومازالتْ وستبقى بعون الله ‏(صخرة الوادي)"‏ ، مؤكداً: "سننصر من ظُلِم ‏ونعفو مقتدرين عمّن ظَلَم ‏،الدِّين في أعناقنا والقدس في قلوبنا ‏يقودنا سلمان الحزم ومحمد الإباء والشيم ، ‏فأحسنوا الظن يا إخوة الدين والدم". وفق صحيفة "سبق"

يُذكر أنه فور إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها صدر عن الديوان الملكي السعودي بيان جاء نصه: "تابعت حكومة المملكة العربية السعودية - بأسف شديد - إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها".

وأضاف البيان: "قد سبق لحكومة المملكة أن حذرت من العواقب الخطيرة لمثل هذه الخطوة غير المبررة وغير المسؤولة ، وتعرب عن استنكارها وأسفها الشديد لقيام الإدارة الأمريكية باتخاذها ، بما تمثله من انحياز كبير ضد حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والثابتة في القدس والتي كفلتها القرارات الدولية ذات الصلة وحظيت باعتراف وتأييد المجتمع الدولي .

وشدد البيان الملكي: "إن هذه الخطوة ، وإن كانت لن تغير أو تمس الحقوق الثابتة والمصانة للشعب الفلسطين في القدس وغيرها من الأراضي المحتلة ولن تتمكن من فرض واقع جديد عليها ،إلا أنها تمثل تراجعاً كبيراً في جهود الدفع بعملية السلام وإخلالاً بالموقف الأمريكي المحايد - تاريخياً - من مسألة القدس ، الأمر الذي سيضفي مزيداً من التعقيد على النزاع الفلسطيني – الإسرائيلي".

وتابع: "تأمل حكومة المملكة العربية السعودية في أن تراجع الإدارة الأمريكية هذا الإجراء وأن تنحاز للإرادة الدولية في تمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه المشروعة".

واختتم البيان: "تجدد التأكيد على أهمية إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة والمبادرة العربية ليتمكن الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه المشروعة ولإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة".