6 رسائل للرئيس الفلسطيني بشأن القدس في القمة الطارئة بتركيا.. تعرف عليهم

تقارير وحوارات

الرئيس الفلسطيني
الرئيس الفلسطيني أبو مازن


وجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رسائل عدة للعالم أجمع، بشأن اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة إسرائيل، خلال مشاركته في القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي، في إسطنبول بتركيا، لبحث تداعيات القرار، مهددًا بالانسحاب من عضوية المنظمات الدولية، وخرق الاتفاقات مع الإدارة الأمريكية.
 
قرار "ترامب" جريمة كبرى
استهل الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، كلمته أمام منظمة التعاون الإسلامي، بأن العالم كله يقف وقفة واحدة ضد اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، مشيرًا إلى أن القدس كانت ولا زالت وستظل إلى الأبد عاصمة لدولة فلسطين، معتبرًا أن قرار ترامب جريمة كبرى و"انتهاك صارخ للقانون الدولي".
 
استغلال القرار لصراع ديني
وأكد "أبو مازن"، أن الجماعات المتطرفة قد تستغل قرار ترامب لتحويل الصراع السياسي إلى صراع ديني، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة لن يكون لها دور في العملية السياسية بعد الآن لأنها منحازة كل الانحياز لإسرائيل، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين قد ينسحبون من عضوية المنظمات الدولية بسبب قرار ترامب بشأن القدس.
 
قرار من مجلس الأمن
وفي سياق ما سبق، دعا الرئيس الفلسطيني، لإصدار قرار من مجلس الأمن بإلغاء قرار ترامب حيال القدس.
 
الكونجرس اخترع الإرهاب
وحول اتهام الفلسطينين بالإرهابيين، قال "أبو مازن" إن الإدارة الأمريكية تتعامل معنا في كل شىء، في حين أن الكونجرس يعتبرنا إرهابيين، يريدنا أن نكون إرهابيين بالعافية، مضيفًا: "نحن لسنا إرهابيين هم الذين اخترعوا الإرهاب".
 
العلاقات الفلسطينية الأمريكية
وفيما يخص العلاقات الفلسطينية الأمريكية، أوضح الرئيس الفلسطيني، "التزمنا بجميع التفاهمات مع الإدارات الأمريكية المتعاقبة بما فيها الإدارة الحالية، لكن هذه القرارات غير الشرعية المتعلقة بالقدس قد تجاوزت كل الخطوط الحمراء، الأمر الذي لن يجعل بمقدورنا إبقاء التزاماتنا قائمة من جانب واحد".
 
خرق الاتفاقات
وتابع أبو مازن "اتفقنا وإياهم اتفاقا رسميًا على عدم الانتباه للمنظمات الدولية شريطة ألا تقوم أمريكا بنقل سفراتها وعدم وقف مساعداتها وعدم المساس بمكتبنا في واشنطن، فإذا خرقت ذلك سنخرق نحن كذلك، نحن سنخرق ذلك ولن نلتزم بما التزمنا به".