"معبد الكرنك".. المصلى الأبيض ومحكمة المملكة الوسطى (تقرير فيديو)

بوابة الفجر



يرجع تاريخ معبد الكرنك لملوك الأسرة الحادية عشر، بمحافظة الأقصر بالبر الشرقي التي كانت تسمى طيبة عند المصري القديم عاصمة مصر الجنوبية، سُمِى المعبد بهذا الاسم نسبة لمدينة الكرنك وهو اسم حديث محرف عن الكلمة العربية "خورنق" وتعني القرية المحصنة والتي أطلقت على العديد من المعابد بالمنطقة خلال هذه الفترة، بينما عرف المعبد في البداية باسم "بر آمون" أي معبد آمون أو بيت آمون، وخلال عصر الدولة الوسطى أطلق عليه اسم "ابت سوت" والذي يعني الأكثر اختيارًا من الأماكن.

 تعتبر الكرنك بالفعل أرضًا مقدسة، فيبدو أن شكلاً من أشكال عبادة الإله أمون قد أخذ من قطعة الكرنك مكانًا لها قبل توحيد البلاد، الذي كانت لها آثر مباشر في زيادة قوة وثروة آمون ودمجه تدريجيًا مع إله الشمس رع.

يعد المصلى الأبيض لسنوسرت الأول ومحكمة المملكة الوسطى هو أقدم بقايا المباني داخل منطقة المعبد، بدأ سونسرت الأول البناء في الفترة 1971 قبل الميلاد وحتى 1926 قبل الميلاد، وقد استخدم الحجر الجيري في البناء.

تماثيل ذات شكل مميز يبلغ ارتفاعها عدة أمتار، وأخرى تشبه الحيوانات أخذةً وضع الجلوس، وجدران منقوش عليها التماثيل والأشكال الفرعونية المتنوعة، كلًا منها يتكون من الحجر الجيري، وبحيرة تسمي بالبحيرة المقدسة تتسع عرضها عشر أمتار تقريبًا.  

مجمع معابد الكرنك الذي اشتهر بمعبد الكرنك هو مجموعة من المعابد والبنايات والأعمدة، حيث استمرت عمليات التوسع والبناء منذ العصر الفرعونى حتى الرومانى في الأقصر في مصر على الشط الشرقى.
بنى المعبد للثالوث الإلهى أمون (أمون رع في العصر الحديث)، زوجته الالهة موت وابنهم الاله خونس؛ ولكل منهم معبد تابع لمجمع معابد الكرنك.