تيمان أرديمي.. أجير قطر لإسقاط تشاد (وقائع)

تقارير وحوارات

صور ارشيفية
صور ارشيفية


 

 

تحت عنوان "تيمان أرديمي.. أجير حمد المخرب"، أعد قطريلكيس، الموقع والحساب المتخصص في فضح سياسات قطر، فيديو للتعريف بعلاقة قطر بتيمان أرديمي، الذي تمرد على نظام الرئيس التشادي إدريس ديبي في 2006، واختار المقاومة المسلحة بعد تأسيس جيش من أبناء قبيلته.

 

ويعتبر تيمان - الذي تربطه صلة رحم قوية بالرئيس إدريس ديبي - من الكوادر الإدارية القوية، حيث عمل موظفاً في مصانع قطن تشاد في 1982-1992، وتدرج فيها حتى وصل إلى رئيس مجلس إدارة قطن تشاد، وكانت لتيمان علاقة قوية بالرئيس ديبي، الذي آثر أن يقربه منه بتعيينه مديراً لمكتبه خلال الفترة من 1993 إلى 1997، ودخل في خلاف مع ديبي، إلى أن أعلن تمرده في 2006.

 

وتيمان الذي تراهن عليه الدوحة لتحقيق أجندتها التمددية، لا يحظى بقبول أو سند لدى الأوساط التشادية، فكثير من الناشطين التشاديين لا يثقون بنواياه النضالية، ويعتبرونه مجرد انتهازي يستقوي بقطر لمواجهة النظام الذي صنعه.

 

وفيما يلي ترصد "الفجر" أبرز محطات علاقة تيمان أرديمي بحمد بن خليفة أمير قطر السابق، ودوره في إسقاط تشاد، حسب فيديو قطريلكيس:

 

-  أمير قطر أعجب بدمويته فاستغله لتخريب تشاد، حيث استغل نوازعه الإنتهازية واشتراه بالمال.

 

-  حمد بن خليفه دعمه لضمان تمكينه من حكم تشاد، كما سعى لاستغلاله في السيطرة على دول الصحراء الكبرى وغرب أفريقيا.

 

-  وتلبية لدعم الأمير القطري دشن أرديمي جيشًا من أفراد قبيلته "الزغاوة" وأعلن التمرد المسلح في تشاد.

 

-  في 2006 فشل في إسقاط نظام الرئيس إدريس ديبي، إلا أنه في 2008 تحالف مع تنظيم محمد نوري وعاد لاقتحام العاصمة التشادية مرة آخرى، لكنه لم يحظى بالتأييد الشعبي ففشلت مخططاته.

 

-  في 2009 هرب إلى قطر لإعادة ترتيب أجندته التخريبية، وهنا وفر له حمد بن خليفة له كافة المنصات لبث سمومه من الخارج.

 

-  في 2013، أعلن من قطر التمرد المسلح على الرئيس التشادي بعد تنصيبه زعيمًا للفوضويين.


-  كانت نتيجة هذا الدعم القطري لأرديمي أن تشاد أعلنت مقاطعة قطر تأييدًا لموقف الرباعي العربي السعودية ومصر والإمارات والبحرين.