بعد تخصيصها لتركيا.. 10 معلومات خطيرة حول جزيرة سواكن

عربي ودولي

جزيرة سواكن
جزيرة سواكن



أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن السودان خصصت جزيرة "سواكن" الواقعة في البحر الأحمر شرقي السودان لتركيا، كي تتولى إعادة تأهيلها وإدارتها لفترة زمنية لم يحددها.

وأوضح أردوغان خلال ختام ملتقى اقتصادي بين رجال أعمال سودانيين وأتراك قائلا: "طلبنا تخصيص جزيرة سواكن لوقت معين لنعيد إنشاءها وإعادتها إلى أصلها القديم والرئيس البشير قال نعم"، حسب تعبيره.


وفيما يلي ترصد "الفجر" عدة معلومات خطيرة حول الجزيرة التي خصصتها السودان لتركيا:

- سَواكِنْ مدينة تقع في شمال شرق السودان، على الساحل الغربي للبحر الأحمر على ارتفاع 66 متر "216.6 قدم" فوق سطح البحر وتبعد عن العاصمة الخرطوم حوالي 642 كيلومتر "398.9 ميلاً"غرباً وعن مدينة بورتسودان 54 كيلومتر "33.5 ميلا".

- تضم منطقة أثرية تاريخية وكانت سابقاً ميناء السودان الرئيسي، وقد بنيت المدينة القديمة فوق جزيرة مرجانية وتحولت منازلها الآن إلى آثار وأطلال.

- لا يعرف تاريخ محدد تأسست فيه سواكن، ولكن الكثير من الشواهد تدل على أن الجزيرة كانت مأهولة منذ تاريخ موغل في القدم، واشتهرت بعد ظهور الإسلام وازدادت شهرة بعد أن استطاعت أن تحل محل عيذاب كمنفذ تجاري لممالك السودان القديمة وميناء أفريقيا الأول للحجيج.

- احتلها العثمانيين حيث غزا السلطان العثماني سليم الأول مدينة سواكن في سنة 1517 م بعد احتلال قصير من قبل الفونج، وأصبحت المدينة مقراً لحاكم مديرية الحبشة العثمانية، والتي شملت مدن حرقيقو ومصوع في إريتريا الحالية، وفي عهد السلطان سليم العثماني ضمت سواكن لولاية الحجاز العثمانية.

- في عام 1629 م، أصبحت سواكن قاعدة عسكرية للحملة العثمانية على اليمن.

- بعد وصول محمد علي للحكم لم تعترف الأمبراطورية العثمانية بحق محمد علي في ضم سواكن إلى ملكه، وقامت بتأجيرها له مقابل مبلغ مالي يدفعه سنوياً، وبعد وفاة محمد علي سنة 1849 عادت سواكن للدولة العثمانية وكان مواطن سواكن يعتبر سواكني عثماني.

- وفي عهد الخديوي إسماعيل باشا ضمت سواكن للسودان الإنجليزي المصري بعد أن تعهد الخديوي إسماعيل بدفع مبلغ 7.500 جنيه مصري لوالي جدة مقابل تنازل السلطان العثماني عن سواكن، وصدر فرمان عثماني بذلك.

- وفي مايو 1865 م تنازلت السلطة العثمانية رسمياً عن سواكن ضمن مناطق أخرى على ساحل البحر الأحمر وخليج عدن مقابل جزية سنوية قدرها 15 ألف جنيه مصري.

- أثناء الإحتلال البريطاني أسس فيها ميناء بإسم " بورتسودان" أي ميناء السودان،  وبعد الاستقلال تراجع دور سواكن كميناء تجاري بحري لحساب بورتسودان بعد أن هجرها معظم سكانها إلى المدينة الجديدة وخيم الخراب على معظم منازلها التي يسودها الطابع المعماري الإسلامي والعربي القديم وأصبحت موقعاً من المواقع الأثرية القديمة في السودان.

- وبنهاية ثمانيات القرن الماضي قررت الحكومة السودانية افتتاح ميناء عرف باسم ميناء عثمان دقنة لخدمة نقل الحجيج المتوجه إلى الأراضي المقدسة بالمملكة العربية السعودية مما أعاد الحياة إلى سواكن مجدداً.