من البداية للنهاية.. القصة الكاملة للهجوم الإرهابي على كنيسة مارمينا بحلوان

تقارير وحوارات

صور ارشيفية
صور ارشيفية


استهدف إرهابي كنيسة مارمينا العجايبي بالشارع الغربي في منطقة حلوان، اليوم الجمعة، في محاولة منه لتفجير الكنيسة، إلا أن قوات الأمن تدخلت وتصدت له، مما أسفر عن تصفيته، فضلًا عن استشهاد عدد من رجال الأمن المسئولين عن تأمين الكنيسة.

 

انتقال وزير الداخلية لمكان الحادث

وفي أول رد من وزارة الداخلية حول الحادث، انتقل اللواء خالد عبد العال مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، إلى مكان الحادث، للوقوف على أسباب وملابسات الحادث، وعما إذا كان هناك وفيات أو مصابين.

 

ماذا كان بحوزة الإرهابي؟

وعن شكل الإرهابي، يقول شهود عيان إنه كان شخص ملتحي وكان مستقل سيارة، وكان يحمل رشاش آلى وهاجم الكنيسة قبل الظهر بحوالي 60 دقيقة، أثناء قيام قداس بها، بغرض قتل الأقباط المتواجدين بها أثناء القداس.

 

استشهاد شرطيين ومجندين

أما عن الضحايا التي نتجت عن طلقات النيران التي أطلقها الإرهابي، فيقول شهود العيان أن طلقات النيران التي أطلقها قبل تصفيته أسفرت عن استشهاد ضابطين ومجندين، فضلًا عن إصابة آخرين.

  

الحصيلة النهائية للشهداء

أعلنت وزارة الصحة والسكان عن وفاة 9 مواطنين وإصابة 8 آخرين، خلال إحباط هجوم إرهابى مسلح من مجهولين على كنيسة مارمينا بحلوان فى القاهرة.

 

مطاردة إرهابي وتفكيك حزام ناسف

وتطارد قوات الأمن إرهابي آخر فر هاربًا، ذكرت قناة سكاي نيوز، نبأ عاجل يفيد بتبادل إطلاق نار بين الشرطة وعنصر إرهابي داخل منزل في حلوان، كما تمكنت قوات الأمن من تفكيك حزام ناسف بحوزة الإرهابى الذى حاول اقتحام كنيسة مارمينا فى حلوان.

 

إمام مسجد أنقذ الكنيسة

وحسب وكالة سبوتنيك، كشف مصدر أمني بمديرية أمن القاهرة، تفاصيل جديدة بشأن الهجوم الذي وقع على كنيسة مارمينا العجايبي في حلوان، وأسفر عن مقتل عدد من المواطنين، بالإضافة لشرطي واحد، وتمكنت قوات الأمن من قتل 3 إرهابيين.

 

وأوضح المصدر، بحسب "سبوتنيك"،  أنه بمجرد بدء الهجوم الإرهابي على الكنيسة، استغاث إمام مسجد الدسوقي، القريب من الكنيسة بأهالي المنطقة، الذين هرعوا لمكان الحادث، وتصدوا مع الشرطة للإرهابيين، وتمكنوا من القضاء على أحدهم.

 

ولفت المصدر الأمني إلى أن قوات الأمن تعاملت باحترافية عالية مع الإرهابيين، وتمكنت من التصدي للهجوم وإنهائه بشكل سريع، وفتحت الطريق على الفور لسيارات الإسعاف، التي هرعت إلى مكان الحادث لإجلاء القتلى والمصابين.

 

الإرهابي كان يحمل قنابل وبندقية آلية

وتعليقًا على الحادث، قال الكاتب الصحفي والبرلماني، مصطفى بكري، إن الحادث الارهابي الذي استهدف كنيسة غرب حلوان قبل قليل يؤكد استمرار المؤامرة والسعي الي تعكير الصفو في عيد الميلاد المجيد.

 

وأضاف "بكري"، عل صفحته عبر "تويتر"، الجمعة: "ولكن الحمد لله فان يقظة الأمن أفشلت هذا العمل الجبان وتم مطاردة الإرهابيين وقتل أحدهما بينما تمكن الآخر من الهروب.. لقد سقط الإرهابي صريعا في الشارع العام بعد أن أطلق رصاصه حراس الكنيسة الواقعة في الشارع الغربي بالمساكن الاقتصاديه بحلوان صباح اليوم".

 

وكشف بكري، أن الارهابيان فشلا في اختراق الكنيسة، لمحاولة تفجيرها من الداخل، ولذلك عثر مع الإرهابي القتيل على عدد من القنابل وبندقيه آلية، مشيرًا إلى أن حتى الآن يدور الحديث حول استشهاد ضابط وإثنين من المجندين اللذين كانوا يحرسون الكنيسة.