مصطفى عبيدو المرشح لعضوية النقابة: يجب الحفاظ على أداء المهنة وكرامة وهيبة الصحفى

مصطفى عبيدو المرشح
مصطفى عبيدو المرشح لعضوية النقابة: يجب الحفاظ على أداء المه

مصطفى عبيدو: يجب الحفاظ على أداء المهنة وكرامة وهيبة الصحفى

مصطفى عبيدو: منع أى شخص غير نقابى من ممارسة المهنة

مصطفى عبيدو: الحد الأدنى لأي صحفي يتم تعيينه 1500 جنيه.. وأن تكون النقابة طرفا في عقد العمل

أكد الكاتب الصحفى مصطفى عبيدو، مساعد مدير تحرير جريدة الجمهورية و المرشح لعضوية نقابة الصحفيين على الحفاظ على أداء المهنة وكرامة وهيبة الصحفي ، من خلال تفعيل قانون النقابة ، ومنع أي شخص غير نقابي من ممارسة مهنة الصحافة ، حتى تعود لنقابة الصحفيين هيبتها .

كما أكد عبيدو فى تصريح خاص لـ الفجر أنه سيقوم بعمل لجنة قانونية للبت في أي شكوى ضد الصحفيين، ويكون لها استقلال تام عن الصحف ومهمتها فض أي نزاع قانوني قبل اللجوء للقضاء وفض النزاع بين الصحفيين ورؤسائهم وإنهاء ملفات الزملاء المهددين بالحبس.

وقال الكاتب الصحفى ، سأناضل وأقاتل من أجل تنفيذ وتحقيق لائحة الأجور لرفع رواتب الصحفيين وتطوير الأداء المهني للصحفيين من خلال الارتقاء بمهارات الشباب بما يتيح لهم قدر كبير من الخبرات العملية في الكتابة والالتزام بمهنية وحيادية بحتة وإنشاء مكتبة بالنقابة توفر الكتب والمراجع والأبحاث والدراسات والإصدارات الحديثة من خلال دور النشر بأسعار مخفضة بجانب تدعيم المكتبة الموجودة للاطلاع وتسهيل رغبات الزملاء في الدراسات والأبحاث والحصول علي الدرجات العلمية في أي من الجامعات.

وأشار إلى أن برنامجه الانتخابى يتضمن إنشاء نظام اجتماعي صحي يوفر رعاية متكاملة للصحفيين وتنمية العلاقات الإنسانية والاجتماعية بين الصحفيين والمسئولين، ومصادر الأخبار من خلال لقاءات دورية تتم في النقابة لتحقيق التقارب.

وقال عبيدو سأعمل على أن تكون الصحف القومية مستقلة عن السلطة التنفيذية، وعن جميع الأحزاب وتعتبر منبرًا للحوار الوطني الحر بين كل الآراء والاتجاهات السياسية والقوى الفاعلة في المجتمع والنهوض بها لتقوم بدورها الفاعل في رفعة المجتمع وليس التعبير عن سياسة الحزب الحاكم في إطار المسئولية الاجتماعية لمهنة الصحافة تمارسها بحرية كاملة مع الوقوف ضد خصخصتها أو بيعها، والنضال من أجل إسقاط الديون التراكمية على المؤسسات القومية.


وقام عبيدو بجولة على العديد من الصحف القومية و المستقلة ، لشرح برنامجه الإنتخابى و الذى يتضمن : أول بند في برنامجه الإنتخابى هو المهنة ، حيث يرى أنه يجب الحفاظ على كرامة وهيبة الصحفي من خلال تفعيل قانون النقابة، ومنع أي شخص غير نقابي أن يمارس المهنة، وعمل لجنة قانونية للبت في أي شكوى ضد الصحفيين شريطة أن يكون لها استقلال تام عن الصحف وتكون مهمتها فض أي نزاع قانوني قبل اللجوء للقضاء وفض النزاع بين الصحفيين ورؤسائهم وإنهاء ملفات الزملاء المهددين بالحبس.

بالإضافة إلى أن تكون النقابة منبرًا لكل صحفي؛ تقف بجوار من يحتاج دون أن يطلب، وتؤازر أي عضو في مواقفه دون النظر لاتجاهاته السياسية مما يعيد النقابة إلي حضن أصحابها من جديد.

وأضاف عبيدو أن البند الثانى هو الأجور ، لافتاً إلى أنه ثاني أمر وضعه على قمة برنامجه الانتخابي، مؤكدًا أنه – إذا ما وفقه الله في الانتخابات بداية مارس القادم – سيناضل بل ويقاتل من أجل تنفيذ وتحقيق لائحة الأجور، وذلك لرفع رواتب الصحفيين بشكل دائم علي أن يكون الحد الأدنى لأي صحفي يتم تعيينه 1500 جنيه وأن تكون النقابة طرفا في عقد العمل، فضلا عن إعادة هيكلة باقي الأجور وتسويتها حسب سنوات الخبرة من خلال صندوق موازنة للأجور، ورفع قيمة قروض الصحفيين الخاصة بالزواج والإسكان والسيارات.

وأشار عبيدو إلى أن الدور العلمي هو ثالث بند وضعه في برنامجه، فهو يرى ضرورة تطوير الأداء المهني للصحفيين من خلال الارتقاء بمهارات الشباب بما يتيح لهم قدر كبير من الخبرات العملية في الكتابة والالتزام بمهنية وحيادية بحتة، فضلا عن إنشاء مكتبة جديدة بالنقابة – أو تزويد المكتبة الحالية – بما يوفر الكتب والمراجع والأبحاث والدراسات والإصدارات الحديثة من خلال دور النشر بأسعار مخفضة بجانب تدعيم المكتبة الموجودة للاطلاع، وذلك لتسهيل رغبات الزملاء في الدراسات والأبحاث والحصول علي الدرجات العلمية في أي من الجامعات.

أما البند الرابع فهو الدور الاجتماعي ، حيث أكد أنه سيعمل علي إنشاء نظام اجتماعي صحي يوفر رعاية متكاملة للصحفيين، وتنمية العلاقات الإنسانية والاجتماعية بين الصحفيين والمسئولين ومصادر الأخبار من خلال لقاءات دورية تتم في النقابة لتحقيق التقارب والارتقاء بالإنسانيات، فضلا عن مؤازة المرضي ماديا ومعنويا بمساهمات بسيطة وتوثيق أواصر العلاقات بين كل من الصحفيين المصريين والأجانب في مصر والوطن العربي والعديد من دول العالم من خلال لجنة التواصل الاجتماعي والنقابي.

وأضاف أن البند الخامس هو الدور الوطني ، حيث سيعمل على أخذ زمام المبادرة والمبادأة لقيادة الصف الوطني لتعود النقابة مرة أخرى إلى دورها الحقيقي والريادي كمنارة للإعلام والعلم والثقافة والتنوير والابتعاد عن الإنحيازات السياسية أو الايدولوجية، وتحويل النقابة إلي مركز إشعاع حضاري وثقافي وفكري متكامل لخدمة الصحفيين وأبناء الوطن في مواجهة جيوب الدولة العميقة والثورة المضادة .

أما البند السادس فهو الحريات والحقوق ، والذي يتحقق بتدعيم الحريات النقابية والعامة انطلاقا من دور النقابة الوطني والقومي في الحفاظ علي المكتسبات الوطنية والقومية، لتظل النقابة منبرًا حرًا مستقلًا لكل مصري بعيدًا عن أيديولوجيته أو لونه السياسي أو أي اتجاه حزبي سياسي، مشيرًا إلى وجوب اختيار رؤساء التحرير ومجالس الإدارة بالانتخاب من بين أبناء المؤسسات الصحفية من خلال تعديلات تشريعية تضمن انتخابهم وانتخاب كل أعضاء الجمعيات العمومية ومجالس إدارات ومجالس تحرير الصحف وليس بالتعيينز

وأضاف أنه سيعمل على إيجاد ضمانات قانونية وحصانة قضائية للصحفي أثناء تأدية مهام عمله، حتى لا يتعرض لأي أذي ولا يضطر لكشف مصادر معلوماته وتجريم التعدي عليه وتغليظ العقوبات علي من يهينه أو يعتدي عليه أو يمنعه من أداء واجبه.

فضلا عن العمل علي تعديل التشريعات الصحفية التي تنظم شئون الصحافة من قانون نقابة الصحفيين 76 لسنة 70 وقانون سلطة الصحافة 96 لسنة 96، بما يضمن لها حريتها ونزاهتها ووضع ضوابط قانونية تضمن استقلال الصحفي مهنيا وماليا وعدم قابليته للفصل كقائد للرأي العام وموجة لضمير الأمة علي أن يؤدي الصحفي دورة بحرية واستقلال.

وأيضًا تعديل اللوائح النموذجية للعمل داخل المؤسسات الصحفية، وخاصة فيما يتعلق بالحد الأدنى للأجور والترقيات والحوافز والإضافي وبدل طبيعة العمل وإضافة بدل مخاطر.

وأضاف عبيدو ، أن البند السابع آداب المهنة ، يتمثل في الالتزام بالدين والأخلاق والمعايير الإنسانية في ممارسة العمل الصحفي، وعدم التعرض للحياة الخاصة، وعدم الانحياز إلي الدعوات العنصرية التي تنطوي على امتهان الأديان أو الدعوة إلى كراهيتها أو الطعن في إيمان الآخرين أو ترويج التحيز أو الاحتقار لأي من طوائف المجتمع، وعدم الخوض في الأعراض.

وأنه يجب عمل وحدة قياس الرأي العام لمعرفة مدي رضا القراء عما ينشر بالصحف؛ والمساهمة بالرأي في أمرين.. الأول قياس مدي مصداقية الصحف ومدي رضا وتأثير ما ينشر علي القراء، والثاني المساهمة في زيادة التوزيع عن طريق معرفة نسبة القراء واتجاهاتهم بما يساهم في زيادة التوزيع وجدواه الاجتماعية وليس الاقتصادية فحسب.

بالإضافة إلى ضرورة عقد سلسلة مؤتمرات حول قيم ومواثيق الشرف الصحفي فيما تنشره الصحافة ورصد لتجاوزات الصحف ومناقشة آليات تجنبها وتفعيل دور النقابة في مراقبة تلك الصحف المتجاوزة.

وقال عبيدو ، أن البند الثامن اسمه الشباب ، ويهدف للارتقاء بمستوي المهنة للصحفيين والعمل علي تمكين الشباب من تقلد مناصب تنفيذية وقيادية بالصحف، فضلا عن تشكيل لجنة لدعم شباب الصحفيين الشرفاء في ترشيحات الجمعيات العمومية للصحف ومجالس إدارتها ومجالس تحريرها وتوجيه الدعم الفني إذا لزم الأمر، وإيجاد بديل يكفل توفير فرص عمل للصحفيين الذين يفقدون وظائفهم عن طريق تشغيل جريدة الصحفيين وإنشاء موقع إخباري لها كصوت للنقابة والصحفيين ويعمل بها من يفقد عمله في جريدته أو مؤسسته.

وأن البند التاسع هو الصحف القومية ، ويتمثل في العمل علي أن تكون الصحف القومية مستقلة عن السلطة التنفيذية وعن جميع الأحزاب، وأن تكون منبرا للحوار الوطني الحر بين كل الآراء والاتجاهات السياسية والقوى الفاعلة في المجتمع، والنهوض بها لتقوم بدورها الفاعل في رفعة المجتمع وليس التعبير عن سياسة الحزب الحاكم، وفي إطار المسئولية الاجتماعية لمهنة الصحافة تمارسها بحرية كاملة مع الوقوف ضد خصخصتها أو بيعها، والنضال من أجل إسقاط الديون التراكمية على المؤسسات القومية.

وأنه سيطالب ،إذا ماوفق في الانتخابات ، بالاتفاق علي تشكيل المجلس الوطني للصحافة والإعلام الجديد المنصوص عليه في الدستور، بحيث يضم عناصر شابه وصحفيين مهنيين يختارون من قبل لجنة حكماء من كبار أساتذة المهنة بعيدا عن أي تصنيف سياسي وأن يكون الاختيار مهنيا بحتا وعلي أسس متفق عليها.

أما البند العاشر والأخير فهو الخدمات لكنه أكد في ذلك المجال تحديدًا أنه لن يستطع أن يعد بالكثير فيه، ولكن يرى أن الخدمات النقابية هي الأساس والأصل وهي حق وليست منحة أما باقي الخدمات من المؤسسات أو الهيئات والشركات فان شاء الله وبتوفيقه سيكون سببا أن تحظى النقابة بقدر كبير منها دون أن تستغل كدعاية أو لجلب الأصوات، لأنها في الأصل حق لكل صحفي على مجلس النقابة كله.

وأن منها علي سبيل المثال لا الحصر، تطوير مشروع العلاج وإضافة خدمات صحية جديدة، والإسراع في مشروعات الإسكان والبدء في مشروعات أخرى لتوفير شقق للصحفيين بمناطق مميزة وبأسعار مناسبة، وضمان عودة هيبة كارنيه النقابة لاستخدامه في وسائل المواصلات الداخلية بالمجان، وزيادة الرحلات الترفيهية إلى مناطق سياحية مميزة بمصر وخارجها، والتعاقد مع مصايف بالمدن الساحلية بأسعار مناسبة ودعمها وإعادة مصايف الشباب والرياضة، وعمل معارض للسلع المعمرة والأثاث بالنقابة وخارجها بأسعار مميزة وبالأقساط، فضلا عن الحصول علي إعفاء للصحفيين وأسرهم من رسوم دخول الحدائق العامة ومسارح الدولة والمناطق الأثرية، والعمل علي أن يحصل كل صحفي علي لاب توب أو” أي باد” لممارسة عملة بسهولة ويسر، واستثمار الأدوار التي لم تستغل بالنقابة لإضافة دخل لميزانيتها.