الدوحة تستغل منابر "دافوس" لاستعطاف العالم

عربي ودولي

دافوس
دافوس



واصلت قطر، سياسة المراوغة والتحايل التي تنتهجها منذ بدء الأزمة، بزعم وزير خارجيتها أن بلاده لا تسعى إلى التصعيد العسكري مع الإمارات، وهي مزاعم تتناقض مع التطورات على الأرض.

وقامت طائرات حربية قطرية الأسبوع الماضي، باعتراض طائرتين مدنيتين إماراتيتين، ما عرّض حياة مئات الركاب للخطر، على واقع الأزمات الداخلية التي أصبحت تعاني منها دولة قطر التي تصدر الإرهاب في المنطقة وتحتضن التنظيمات المسلّحة وتدعمها، لجأ وزير الخارجية القطري مجددا للاستقواء بالولايات المتحدة، والتعويل على الإدارة الأمريكية في حل الأزمة.

وبحسب تقارير رسمية قطرية، فإن القطاع العام القطري رفع ودائعه في البنوك المحلية بمقدار 7.1 مليارات ريال في ديسمبر الماضي إلى 315.4 مليار ريال.

وفي الوقت الذي وصلت فيه ديون البنوك القطرية للبنوك خارج البلاد 177.3 مليار ريال ارتفاعا من 176.7 مليار ريال في نوفمبر الماضي، الأمر الذي دفع محمد بن عبدالرحمن آل ثاني للجوء إلى منابر الإعلام الدولية خلال مشاركته في منتدى "دافوس" الاقتصادي للقيام بمحاولات يائسة لإنقاذ الإمارة من السقوط.

وتناول الوزير القطري، خلال مشاركته في جلسة عقدت الأربعاء، بعنوان "رؤية مشتركة للعالم العربي"، في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي بسويسرا، الأزمة الخليجية أمام بلدان العالم، محاولاً عبر دموع التماسيح كسب تعاطف دولي، يتيح التغطية على جرائم النظام القطري في الخارج.

وعلى مدار الأشهر السبعة الماضية، لا يترك تنظيم الحمدين الذي يحكم قطر، أي منبر إعلامي دولي إلا ولجأ إليه، وذلك بعد أن أطاحت الأزمة الاقتصادية بالإمارة جراء سحب البنوك والمستثمرين من الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب ودائعها وأموال أخرى من قطر، إضافة إلى المليارات التي يتم ضخها لتمويل الإرهاب.

وصف مراقبون دعوة وزير الخارجية القطري، للحوار بشأن الأزمة الخليجية، بالمرواغة الجديدة من النظام الإرهابي الذي يحكم قطر، أمام إصرار الرباعي العربي على مطالبه.