الانقاذ الوطني : لن يُسكت صوت المعارضة

أصدرت جبهة الإنقاذ الوطني بياناً، تدين خلاله جرائم قوات الأمن ضد المتظاهرين بالمنصورة، كما اتهمهت «ميليشيات الإخوان المسلمين» بالقيام بإعتداءات وحشية على المتظاهرين ومحاصرة واقتحام المستشفى الميداني ومقرات «التيار الشعبي» وحزب «التحالف الشعبي الاشتراكي» و«الحزب الاشتراكي المصري»، وتحطيم محتوياتها والقبض على المصابين، ومهاجمة جنازة الشهيد حسام عبدالعظيم.

بل ولم تتورع قوات الأمن وميليشيات الإخوان عن الاعتداء على موكب جنازة الشهيد حسام عبد العظيم بقنابل الغاز المسيل للدموع وبالرصاص.

وقال البيان أن الاحتجاجات المشروعة للمتظاهرين، تتم مواجهتها بالخرطوش وقنابل الغاز، واعتقالات عشوائية، الامر الذي يعكس الديمقراطية المزيفة التى يدعيها نظام الرئيس محمد مرسي، الذي يستعد لانتخابات بلا ضمانات تزيد من حالة الانقسام فى الشارع المصري، بحد وصف البيان.

وتابع البيان أن الانتخابات البرلمانية المقبلة، والتى وصفها بـ «المزيفة» تسعى لتحويل المعارضة إلى ديكور.

واستبعد البيان أن تسكت تلك الأفعال صوت المعارضة المصرية، مؤكداً ان الاخيرة ستواصل نضالها، مع كل جماهير الشعب المصري، من أجل القصاص لكل الشهداء ومحاسبة جميع المسئولين عن تلك الجرائم، وتحقيق مطالب الثورة في الحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، والحفاظ على أرواح المصريين بدلا من إهدارها.