حبيب الصايغ: العملية سيناء 2018 تستهدف القضاء على الإرهاب من المنطقة بأسرها

الفجر الفني



يتابع الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، برئاسة أمينه العام الشاعر الكبير حبيب الصايغ، أخبار وصور العملية سيناء 2018 التي ينفذها جيش مصر العظيم، للقضاء على بؤر الإرهاب في سيناء، أرض التاريخ، والنجاحات المبهرة لتلك العمليات التي من شأنها اجتثاث الإرهاب نهائيًّا، ليس من على أرض مصر الحبيبة القوية التاريخية فقط، بل من دول الوطن العربي كافة.

 

وأشاد الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب بالجيش المصري، قادته وضباطه وجنوده، الذين يتصدون للإرهاب بكل قوة وحسم وحزم، مؤمنين أن القضاء على فلوله وجيوبه المجرمة في سيناء –أرض الفيروز- كفيل بالقضاء عليه في كل مكان، ويقدمون أرواحهم في سبيل تلك الغاية الكبرى، التي تضع مصر في مكانها الريادي، وتحافظ على كيانها وتاريخها وتماسك أهلها ووحدة أراضيها التي ظلت متوحدة طوال فصول التاريخ.

 

كما وجه الأمين العام التحية لشهداء مصر، وجرحى ومصابي الحروب والعمليات الإرهابية، الذين دفعوا حياتهم فداء لوطنهم، لتظل مصر قوية وقادرة وصامدة على مر التاريخ.

 

وأكد الشاعر الكبير حبيب الصايغ على أن هزيمة جيوب الإرهاب في سيناء يعد هزيمة للدول والقوى والمنظمات والأجهزة الإقليمية والدولية التي تقف وراءه، بالتمويل والتدريب والإمداد بالسلاح، بغرض تقويض أمن وأمان المنطقة العربية، وفرض واقع جديد لها يقوم على أنقاضها، يفتت بلدانها إلى دويلات صغيرة وضعيفة، تكون تابعة لتلك القوى الممولة، التي تعاند حقائق الجغرافيا ودروس التاريخ، وتريد أن تصنع جغرافيا بديلة وتاريخًا جديدًا لا تمتلك مقوماتهما.

 

وطالب الصايغ كل الدول العربية بمساندة الجيش المصري في مهمته المقدسة، والوقوف خلف مصر أرضًا وشعبًا وجيشًا، للقضاء على الجيوب الإرهابية التي استغلت الفراغ الأمني بعد مظاهرات 2011، وفترة حكم جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، وأقامت معسكرات للتدريب، وأدخلت أسلحة متطورة بمعاونة أعداء الاستقرار والتقدم، وبدأت في تنفيذ عملياتها القذرة ضد الشعوب العربية في أكثر من مكان، لتنفيذ أجندات خاصة لقوى لا تريد الخير للمنطقة.

 

كما شدد الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب على أن القضاء على الإرهاب نهائيًّا يستلزم القضاء على الفكرة المغلوطة التي ينطلق منها، فالعمليات العسكرية –على أهميتها- لا تكفي وحدها للقضاء عليه في المستقبل، لأن هذه التنظيمات الإرهابية تعيد تكوين نفسها كما علمنا التاريخ، وهنا لا بد من إفساح المجال أمام المثقفين والكتاب والأدباء العرب ليفندوا تلك الأفكار ويقدموا بدائل لها، كما أهاب بالكتاب والشعراء والمثقفين العرب أن يقوموا بدورهم المنتظر منهم، لأن أوطاننا تستحق منا أن نقدم كل ما نملك من أجلها.