آية سليم لـ"الفجر الفني": جومانا في "الكبريت الأحمر" تشبهني.. وعصام الشماع ورشة تمثيل (حوار)

الفجر الفني


- "الكبريت الأحمر" نقطة إنطلاقي.. وسأرفض أي دور لن يضيف لي
- كريم العدل أخرج كوميديا الإفيه مني.. وأكرم حسني شجعني كثيرًا
- تعاويذ "الكبريت الأحمر" حقيقية.. وهذه نصيحة عبدالعزيز مخيون لي
- مشاهدي مع حازم سمير الأهم.. وإستبدال هاني عادل لم يؤثر على الشخصية
- السينما حلم.. وأتمنى تقديم دور فتاة شعبية بيئة
- أتمنى العمل مع الزعيم وشريهان وهنيدي.. ولست جاهزة لتجربة المسرح


ممثلة مصرية شابة بدأت مشوارها الفني عام 2014 من خلال مشاركتها في مسلسل "فرق توقيت"، ثم عملت فترة في مجال الإعلانات، شاركت بعدها في الجزء الأول من مسلسل "الكبريت الأحمر" ثم يليه عدة مسلسلات منها "نيللي وشريهان" و"ريح المدام" و"الحرباية"، ثم بدأت تجذب الأنظار إليها من خلال شخصية "جومانا" في الجزء الثاني من مسلسل "الكبريت الأحمر" والذي حقق نجاحًا كبيرًا عند عرضه، التقى بها "الفجر الفني" بعد نجاح "الكبريت الأحمر" للتعرف على ردود الأفعال التي تلقتها وأعمالها المقبلة فكان لنا معها هذا الحوار..،،

- حدثينا عن كواليس بدايتك في مجال التمثيل؟
منذ طفولتي كنت أعشق التمثيل، وكنت أقف أمام المرآة وأمثل مع نفسي ولم أكن أتوقع أن أقوم بإتخاذ خطوة وأدخل هذا المجال ولكن أعجبت بطريقتي في تجسيدي لشخصيات مختلفة وأقوم بتصويرها مع نفسي.

ولكن بعد ذلك أحببت الموضوع بشدة بعد رؤيتي فرص مختلفة لوجوه جديدة في مجال التمثيل فإتخذت قراري بالذهاب إلى مكاتب كاستينج حتى حصولي على فرصة للمشاركة في مسلسل "فرق توقيت" مع الفنان تامر حسني، حيث بدأت المجال في الدراما التليفزيونية ثم إتجهت لمجال الإعلانات لفترة.

- بعد مشاركتك في مسلسل "فرق توقيت" ما هي الأعمال التي شاركتي فيها بالترتيب؟
بعد "فرق توقيت" شاركت في الجزء الأول من مسلسل "الكبريت الأحمر" يليه مسلسل "نيللي وشريهان" مع المخرج أحمد الجندي، ويليه مسلسل "الحرباية" مع المخرجة مريم الأحمدي، ثم مسلسل "ريح المدام" مع المخرج كريم العدل، ثم في النهاية الجزء الثاني من مسلسل "الكبريت الأحمر".

- حدثينا عن كواليس ترشيحك لـ "الكبريت الأحمر" وأكثر شيء جذبك للشخصية؟
تم ترشيحي للمشاركة من جهة يوسف الشربيني، أحد أفراد فريق الإنتاج في العمل، وأكثر الأشياء التي جذبتني لشخصية "جومانا" أنها فتاة في نفس سني تقريبًا واستايلي وهي من فتيات هذا الجيل من الواقع الذي نعيشه، ولها إعتقادات مختلفة خاصة بالجن والسحر فإكتشفت أن الشخصية تشبهني كثيرًا في الحقيقة لذلك إنجذبت لها بسرعة.

- بعد تعاقدك على المشاركة في "الكبريت الأحمر" كيف قمتي بالتحضير للشخصية؟
الجزء الأول من العمل شخصية "جومانا" لم تكن واضحة ولم تطرق الشخصية إلى محور العمل الجن والسحر كانت مجرد فتاة جامعية تتابع حياة شقيقها من بعيد ولم تتدخل بها ومشغولة بالسوشيال ميديا والقراءة فقط.

أما الجزء الثاني فتتحول شخصية "جومانا" إلى عنصر أساسي في عالم الجن والحالة التي يعيش فيها شقيقها، فقمت بالتحضير لها على أنها حالة وقمت بالقراءة عن الجن والسحر لجمع معلومات كافية أستطيع أن أقنع بها المشاهد خلال أحداث العمل.

- حدثينا عن ترشيحك لمسلسل "ريح المدام" و"الحرباية" في دراما رمضان 2017؟
مسلسل "ريح المدام" جاء ترشيحي من المخرج كريم العدل حيث كان مقتنع بأنني أمتلك نوعية الكوميديا التي تحمل إفيه حيث قدم لي شخصية "مريضة نفسية" مع دكتور نفسي والذي يجسد شخصيته الفنان أكرم حسني، الذي قام بتشجيعي وطمأنتي لتقديم المشهد بأفضل ما عندي.

أما عن مسلسل "الحرباية" كنت خائفة كثيرًا من تقديم شخصية "مدمنة" لأن المجتمع الشرقي يعيش مع أحداث الأعمال الدرامية وكأنها حقيقية ومن الممكن أن يصدق المشاهد أنني مدمنة فعلًا، ولكنها كانت بالنسبالي تحدي فقمت بالتحضير للشخصية ومشاهدة عدد من فيديوهات المدمنين على الإنترنت، لمعرفة طرقهم وحالاتهم النفسية المختلفة، والعمل مع المخرجة مريم الأحمدي ممتع جدًا فهي شخصية لطيفة ودعمتني كثيرًا.

- وماذا عن كواليس وشخصية "جومانا" في "الكبريت الأحمر 2"؟
مبدأيا شخصية "عيشة قنديشة" التي تجسدها الفنانة سيمون، هي شخصية جميلة جدًا ومن أنقى الفنانات في الوسط الفني، والمشهد الذي جمعني بها أكد لي المخرج الكبير عصام الشماع، أن مشهدي معها هو "Master Seen" لي لذلك قمت بالتحضير له من بداية تصوير مشاهد الجزء الثاني.

أما في الكواليس فكنت دائمًا أعبر لها عن حبي الشديد لذلك لا أستطيع الخوف منها في التصوير، ولكنها أكدت لي أنها ستعطيني النظرات التي من الممكن أن توصل إحساسي بالخوف بطريقة جيدة وذلك ما حدث بالفعل.

أما عن كواليس العمل في المسلسل كانت لطيفة ولكن القلق كان من شيء لا يعرفه أغلب المشاهدين أن التعاويذ التي كان يلقيها "شمس" الذي يجسد شخصيته الفنان عبدالعزيز مخيون، هي تعاويذ سحر وجن حقيقية وذلك بسبب أن دكتور عصام الشماع، يسعى دائمًا أن يقدم شيء حقيقي يصدقه العقل ويقتنع به المشاهد.

- حدثينا عن نصائح كلًا من عبدالعزيز مخيون وأحمد السعدني وسيمون لكي أثناء التصوير؟
الأستاذ عبدالعزيز مخيون، لفت نظري إلى أنني لا بد من الإهتمام بالأحاسيس أكثر من الحفظ لأنني كنت أهتم بحفظ الكلام أكثر وهو ما لاحظه عند التصوير ومن أهم النصائح التي استفدت منها كثيرًا واستمعت كثيرًا بالعمل معه.

أما أحمد السعدني، فهو ممثل متواضع جدًا حيث كان يلتمس لي الفرص والأعذار إذا قمت بإعادة مشهد أكثر من مرة حيث يقوم بتشجيعي كثيرًا ويتعامل معي كأخته الصغيرة بالفعل داخل وخارج التصوير.

أما عن الفنانة سيمون، فهي فنانة مميزة وروحها جميلة جدًا ونعتبرها بهجة اللوكيشن، ونصحتني بالتفائل والبساطة مع الجميع، وأكدت لي أن أنسى أي توتر عند التصوير ولا أسمح لأي شخص أن يوترني أثناء العمل، كما تقوم دائمًا بتشجيعي بتعليقاتها على صوري على مواقع "التواصل الإجتماعي".

- كيف قمتي بالتحضير لتحول شخصية "جومانا" في علاقتها مع "صابر" في "الكبريت الأحمر"؟
في البداية أحب أن أوجه كل الشكر لدكتور عصام الشماع، لأنه كان الداعم الأول لي خلاص تحضيرات المشاهد ومن الممكن أن يجلس معي أو يتحدث عبر الهاتف بالساعات حتى أقوم بتقديم أفضل ما عندي.

أما عن مشاهدي مع "صابر" الذي يجسد شخصيته الفنان حازم سمير، تحدث معي دكتور عصام أنه من الضروري أن أقوم بالتركيز في جميع تفاصيل هذه المشاهد وإبراز أدق التفاصيل من عوامل جذب فتاة صغيرة لرجل أكبر منها سواء من الملابس أو الجلوس أو طريقة الكلام إلخ.، حيث أعتبر هذه المشاهد هي أصعب مشاهدي في التحضيرات.

-ما هو أصعب مشهد بالنسبة لكِ في مسلسل "الكبريت الأحمر 2"؟
أصعب مشاهدي في العمل هو مشهدي مع "عيشة قنديشة" الفنانة سيمون، وذلك بسبب عدم معرفتي بإحساس أي شخص إذا ظهر له "جن" حيث قمت بالتحضير له قبل تصويره بإسبوعين واعتبرته من أهم المشاهد، كما أن راكور الملابس صيفي وتم تصويره في الشتاء خارجي في الشارع فهي حالة مختلفة جدًا.

- وماذا عن استبدال الفنان هاني عادل بالفنان حازم سمير في "الكبريت الأحمر 2"؟
لم يجمعني أي مشهد في الجزء الأول بالفنان هاني عادل، ولكن أعتقد أن كلًا منهم قدم الشخصية بشكل مختلف وأضاف لها، ولكن الجزء الثاني تم إضافة وتغيير أشياء كثيرة ساهمت في نجاح الجزء الثاني عن الأول وذلك لجميع الشخصيات ويرجع ذلك إلى أن المخرج عندما يكون هو مؤلف العمل أيضًا يصبح متخيل الأحداث بنظرة واضحة أكثر وقادر على تغيير وإضافة أشياء في محلها.

- وماذا عن حلم "السينما" وما الشخصية التي تتمنى أن تقدميها في البداية؟
حلم السينما دائمًا الأهم لأي فنان شاب وأفكر في الموضوع بإستمرار ولكن لكل شيء أوانه، أما عن الشخصية التي أتمنى تقديمها في البداية فهما شخصيتان: دور "بيئة" من حارة شعبية، ودور فتاة "جادة جدا" في حياتها وناجحة في عملها.

-من الفنانين أو الفنانات التي تتمنى العمل معهم في المستقبل؟
بالطبع أتمنى العمل مع فنانين وفنانات كثيرين ولكن في ذاكرتي حاليًا أتمنى العمل بالتأكيد مع الزعيم عادل إمام، والفنانة شريهان والتي تعتبر قدوتي في الفن لأنني بعشقها، والفنان محمد هنيدي الذي أحبه كثيرًا.

- وماذا عن تجربة المسرح هل ستخوضيها الفترة المقبلة؟
المسرح مدرسة الفن بالتأكيد، ولكني سأكذب إذا صرحت أنني جاهزة لهذه التجربة في الوقت الحالي فهو يحتاج إلى تحضير ومجهود ومذاكرة جيدة، ولم أمتلك الجرأة حاليًا أن أقف أمام جمهور على خشبة مسرح ألقي إيفيهاتي أو مشاهدي وأتلقى ردود الأفعال عليها وأنا ما زلت في مكاني لذلك أعتبره مخاطرة كبيرة في الوقت الحالي ولكني أتمنى أن أقدم هذه التجربة في المستقبل.

-ما هو الدور الذي إذا تم عرضه عليكي سترفضيه؟
أي دور لن يضيف لي سأرفضه بالطبع، ولن أكرر شخصيات قدمت ما يشبهها في أعمال سابقة، وسأرفض أي أدوار تخدش حياء الجمهور، حتى ولو اقتنعت أنها في السياق الدرامي للعمل لأن لكل زمن عادات وتقاليد لا بد من إحترامها.

- بعد 4 سنين في مجال التمثيل.. من يحتاج من "آية سليم" رسالة شكر على دعمه وتشجعيه؟
أكيد شخصيات كثيرة وقفت بجانبي ودعمتني وشجعتني أحب ان أوجه لهم كل الشكر على رأسهم والدتي، التي آمنت بموهبتي وشجعتني على المحاولة، وأستاذ يوسف الشربيني الذي آمن بموهبتني ورشحني في العديد من الأعمال على رأسهم "فرق توقيت"، والشكر الكبير يرجع للمخرج عصام الشماع الذي أعتبره ورشة تمثيل استفدت منها الكثير.