روايتان من الدار المصرية اللبنانية ومكتبة الدار العربية للكتاب في القائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب

الفجر الفني


وصلت روايتان من منشورات الدار المصرية اللبنانية والدار العربية للكتاب للقائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الثانية عشرة التي تم الاعلان عنها أمس الاربعاء (7 مارس 2018 ).


وقال بيان عن الجائزة :" ضمت القائمة القصيرة في فرع الآداب: رواية “يكفي أننا معاً” للكاتب المصري عزت القمحاوي (2017) عن الدار المصرية اللبنانية – القاهرة ،كما ضمت القائمة في فرع المؤلف الشاب رواية الكاتب المصري أحمد القرملاوي، والصادرة عن مكتبة الدار العربية للكتاب- القاهرة 2017 ،وهي الدار الشقيقة للدار المصرية اللبنانية .


وأشار البيان الى أن الهيئة العلمية للجائزة أطلعت على تقارير التحكيم واختارت العناوين المرشحة للفوز من مجمل 1191 عملاً تقدمت في كافة فروع الجائزة.


وعبر الناشر محمد رشاد مؤسس الدار المصرية اللبنانية عن اعتزازه بثقة لجان الجائزة في منشورات الدار التي وصلت للقوائم القصيرة للجائزة عبر دوراتها المختلفة ، مؤكدا اعتزازه بهذا الاختيار الذي يعزز مكانة الدار ودورها في خدمة الثقافة العربية ويزيد من مسؤوليتها أمام القراء الأعزاء .


وقال رشاد " عبر دوراتها المختلفة تمكنت جائزة الشيخ زايد للكتاب من تأكيد مكانتها عربيا وأظهرت أثرها الواضح في إثراء الحياة الثقافية والأدبية والاجتماعية وذلك بفضل معايير علمية وموضوعية ".


و اختيرت رواية " يكفي أننا معا " لعزت القمحاوي من بين 13 عملا سرديا ضمتها القائمة الطويلة للجائزة وهي الكتاب السابع عشر في مسيرة مؤلفها وهوكاتب صحفي معروف تخرج من كلية الاعلام وشغل العديد من المواقع أبرزها ادارة تحرير جريدة " أخبار الأدب " لعدة سنوات وقدم القمحاوي عدة أعمال نالت تقدير كبار النقاد في العالم العربي من بينها "مدينة اللذة " و" البحر خلف الستائر " و"بيت الديب " التي حصلت على جائزة نجيب محفوظ التي تمنحها الجامعة الأمريكية سنويا وترجمت أعماله لعدة لغات .


أما "أمطار صيفية" التي ظهرت في القائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للمؤلف الشاب فهي من منشورات الدار العربية للكتاب وهي الرواية الثالثة للكاتب أحمد القرملاوي، وهو روائى وقاص، تخرج فى كلية هندسة التشييد فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة ـ حصل على درجة الماجستير من جامعة إدنبرا، فى إسكتلندا، صدرت له مجموعة قصصية بعنوان "أول عباس" فى يناير 2013، ثم روايته الأولى "التدوينة الأخيرة" فى أغسطس 2014، تلتها رواية "دستينو" فى يوليو 2015.


ومن المقرر أن تعلن الجائزة أسماء الفائزين في غضون الأيام المقبلة ، تمهيداً للبدء باجراءات استقبال الفائزين في أبوظبي لاستلام جوائزهم في 30 أبريل 2018 خلال انعقاد الدورة المقبلة لمعرض أبو ظبي للكتاب .