شفاعة.. أم مصرية تواجه متاعب الحياة بـ"شعلة نار".. و"الابتسامة" كلمة السر (صور)

تقارير وحوارات


 

بابتسامة هادئة نابعة من الأعماق، تنفذ إلى قلوب الآخرين، ترسلها المرأة الأربعينية، للمارة، تمنحهم الأمل والتفاؤل، خافية تجاعيد وجهها، آملة في كسب رزقها، الذي لم تجد سوى افتراش أرضية باب البحر، لتوفير احتياجات أسرتها.

 

وفي ظل الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، الذي يوافق 8 مارس من كل عام؛ تكريمًا لدورها وإنجازاتها التقت "الفجر" مع إحدى بائعات السندوتشات بمنطقة باب البحر.


 


 


 


 


 

الحاجة شفاعة، تقطن أحد شوارع منطقة باب البحر، تقبع منذ الصباح الباكر، على أريكة خشبية، واضعة أمامها، شعلة يدوية، فوقها إناء، يكتظ بأنواع الطعام الريفية المختلفة متراصة بجوار بعضها، وبمجرد تجاوز عالمها الخاص، تنبعث رائحة السندوتشات الطازجة، لينجذب إليها الجميع، من المارة.


 


 


 


 


 


 

لا تجد سوى أرض باب البحر، لتفترشها، موزعة ابتسامات هادئة على المارة، لتتناسى أتعابها والمسئولية التي تحملتها، لسد رمق أبنائها وأسرتها، مراعية ظروف أبناء حارتها، محاولة قدر المستطاع بيع السندوتشات بأسعار بخيثة.

                                   

اعتاد الجميع بمنطقة باب البحر، رؤية الحاجة شفاعة، والمسامرة معها، خلال الشراء منها أو مرورهم أمامها، لسد رمق جوع المارة، لصيفها أهالي المنطقة، بأنها أقدم بائعة سندوتشات.