أهالى "الجندى" يمنعون وزير العدل من إفتتاح مقر محكمة السنطة الجزئية
قام العشرات من أهالى مركز السنطة بالغربية، وأنصار الناشط السياسى الشهيد محمد الجندى، بمحاصرة مقر محكمة السنطة الجزئية، محاولين منع المستشار أحمد مكى وزير العدل من افتتاحها، مرددين هتافات ضد الإخوان والرئيس مرسى، وضد مكي نفسه، وتقرير الطب الشرعى الذى أقر بأن وفاة الجندي كان بسبب حادث سيارة .
من جانبها، قامت قوات الأمن بتكثيف تواجدها بمحيط المحكمة من الداخل وأغلقت أبوابها لمنع دخول المتظاهرين.
وطالب المتظاهرون بإسقاط النظام وجماعة الإخوان المسلمين، فيما واجه الصحفيون صعوبات بالغة فى الدخول إلى المحكمة واللقاء مع وزير العدل بسبب حصار الموظفات بالمحكمة لمكي، مطالبين إياه بتعيين أبنائهم بالمحكمة.
وعلق مكى، على الواقعة، قائلا: إن وزير الداخلية اتصل به وطلب منه إذاعة بيان يؤكد وفاة الناشط السياسى محمد الجندى فى حادث سيارة، لكنه رفض، وأكد لوزير الداخلية أن التقرير النهائى متروك للطب الشرعى وسيتم الإعلان عنه على الرأى العام عقب الانتهاء من تحقيقات النيابة العامة.
وأضاف مكى أنه بريء من دم الجندى ، وستثبت فى النهاية أسباب وفاته، وما إذا كانت فى حادث سيارة أم نتيجة تعرضه للتعذيب على يد وزارة الداخلية. وطالب وزير العدل المتظاهرين بانتظار التقرير النهائى ونتائج تحقيقات النيابة العامة.
