القصة الكاملة لأزمة "الشرق" الإخوانية وفضائح أيمن نور الجنسية

تقارير وحوارات




عادت أزمة قناة الشرق الإخوانية، التي تبث من تركيا، ويترأس مجلس إدارتها أيمن نور، حيث تفجرت أزمتها منذ شهور، بسبب استحواذ أيمن نور على أموال التمويل القطرية المخصصة للصرف على القناة، وإعطاء الفتات منها للعاملين، لذا بدء اعتصام العاملين من جديد داخل مقر القناة بإسطنبول، إلا أن أيمن نور أصدر على الفور تعليمات لحراس الأمن الموجودين على البوابات بمنعهم، واصفًا إياهم بالمخربين، ما دفعهم، إلى نشر فضائحه الجنسية.

 

عودة أزمة قناة الشرق
كانت أزمة قناة الشرق الإخوانية التي تبث من تركيا، ويترأس مجلس إدارتها أيمن نور، معلنة منذ شهور، بسبب استحواذ أيمن نور على أموال التمويل القطرية المخصصة للصرف على القناة، وإعطاء الفتات منها للعاملين.


اعتصام العاملين
وبعد فصل بعض العاملين، أعلن مجموعة منهم بدء اعتصام جديد داخل مقر القناة بإسطنبول، إلا أن أيمن نور أصدر على الفور تعليمات لحراس الأمن الموجودين على البوابات بمنعهم، واصفًا إياهم بالمخربين.


ووفقا لرواية، نالإعلامي محمد طلبة رضوان، آخر المفصولين تعسفيًا، في فيديو بلغ مدته أكثر من 40 دقيقة، قال: "حاولنا ندخل القناة إلا أن أيمن نور أصدر قرارًا بمنعنا، كنا دخلين القناة لأن كان في اعتصام داخل القناة من أجل تحقيق مطالب".

 

مطاردة العاملين
وأضاف: "أيمن نور رفض تنفيذ المطالب، والبودى الجارد الخاص به منعنا من الدخول، والبعض دعانا نطلب الشرطة التركية إلا أننا حريصون على الفضائية" مشيرًا إلى أن هناك 15 موظفًا اعتصموا داخل القناة".

كما استدعى "نور"، الأمن التركي، لموظفي القناة الذين اعتصموا بالشرق، ردا على تسويف حقوقهم، وإصدار قرارات فصل بحق بعضهم، على رأسهم محمد طلبة رضوان، المذيع الأشهر بالقناة.

 

فضائح جنسية
وبعد فصل العاملين بقناة "الشرق"، أصدر بعضهم بيانا، ردا على قرار الفصل الصادر بحق سبعة منهم، ما بين معد وفني ومقدم برامج، كشفوا فيه ما وصفوه بـ" السقوط الفاحش والمستمر" لأيمن نور، واستمراره في التزوير والكذب والتدليس، بعدما استدعي نور الشرطة التركية للعاملين المعتصمين بمحطته الفضائية قبل أيام، بزعم اقتحامهم لمبني المحطة، وقام بإرسال سائقه التركي للتحرش بالعاملين، والاعتداء عليهم، وسرقة هواتفهم المحمولة، التي كانوا يبثون من خلالها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقائع طردهم من المحطة.


وقال المعتصمون، إن نور شدد على الشرطة التركية، بضرورة التدخل، بعد إبلاغها بقيام الموظفين المصريين بالمحطة، بالاعتداء على مواطن تركي! بل إنه لم يكتف بذلك حسب البيان، وانما قام بالاستعانة بعدد من البودي جاردات المغاربة والأكراد المسلحين، الذين يعملون في إحدى البارات القريبة في ميدان تقسيم بالعاصمة إسطنبول، للاعتداء عليهم، وملاحقتهم في الشوارع المحيطة بالمبني. 

البيان كشف سلسلة من الفضائح الكارثية، من بينها عملية التزييف التي مرر من خلالها أيمن نور، عبر جمعية عمومية وهمية للمحطة، ميزانية التمويل الإخواني القطري، للدرجة التي دفعت سكرتيرته الخاصة دعاء حسن الى الكذب والتدليس على مستشار السياسي لمرسي، الدكتور سيف عبدالفتاح الهارب الى تركيا، بالزعم بأن الجمعية العمومية انعقدت مبكرا، وأنه لا داعي لحضوره لجمعية عمومية لم تتم من الأساس، بهدف "تغفيل الممولين حتي لا يتم مناقشة فساد بنود الصرف الملفقة"!.

ووفقا للبيان العاملين، فإن قوة العمل داخل القناة، لا تزيد على 85 فردا، ما بين موظف وفني ومعد ومقدم برامج، وهو رقم يقل لنحو النصف، عن قوة العمل التي يزعم "نور" أنها تصل إلى ١٥٥ موظفا، فضلا عن تعاقده مع أربعة أفراد، لكي يكونوا ذبابا إلكترونيا له، يهاجمون من يختلف معه على مواقع التواصل الاجتماعي، ويدافعون عن حدود علاقاته التي تصل الى حزب الله وقيادات درزية في لبنان.

مساندة إخوانية
وفي أول رد رسمي من جماعة الإخوان الإرهابية، على أزمة قناة الشرق، رفض حمزة زوبع، القيادي بحزب الحرية والعدالة، ما أسماها الإساءات الأخلاقية والتشهير بالأعراض، التي صدرت بحق أيمن نور.

 

وقال "زوبع " في بث مباشر منذ قليل، على حساب رابطة الإعلاميين المصريين بالخارج ـــ الرابطة الموالية للإخوان ــــ إنه لا يقبل تحول المشكلات في قناة الشرق، إلى أزمة أخلاقية، يتم التشهير فيها بالأعراض، موضحا أنها منزلق خطير، ولن تحل الصراعات الدائرة في قناة الشرق.

وأوضح القيادي بالإخوان، أنهم طالبوا العاملين بضبط النفس، وهو ما لم يحدث، ولم يتح له البعض بالتدخل، وصعدوا إعلاميًا ضد "أيمن نور"، وسربوا معلومات من داخل الشرق، للإعلام المعارض للإخوان في مصر.


واشترط "زوبع"، توقيع تعهد مكتوب من كافة الأطراف، على القبول بالنتائج أيا كانت، حال طلبهم رسيما التدخل وحل الأزمة، التي أساءت للجميع بحسب وصفه.