حماقة جديدة.. هيومن رايتس ووتش تروج للشذوذ الجنسي في الوطن العربي.. ومغردو تويتر: تبًا لكم

تقارير وحوارات



لم تنتهي حماقات منظمة هيومن رايتس ووتش عند حد الصاق المغالطات بالدول العربية عن انتهاك حقوق الإنسان ومزاعم الاختفاء القسري، بل امتد الأمر إلى اتباع سياسة جديدة في نخر عظام الشعوب، من خلال الترويج للفجور، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي للتدوين المصغر "تويتر".

 

وتحت الشعار المزيف بكونها منظمة معنية بحقوق الإنسان، نشرت "رايتس ووتش"، مقطع فيديو على "تويتر" للترويج إلى الشذوذ في المجتمعات العربية، زاعمه بأن ما بث من خلال المقطع يمثل واقع المثليين داخل المجتمع العربي.

 

ترويج مشبوه

ونشرت "رايتس ووتش" مقطع الفيديو ليكون بداية لنشر شهادات من زعمت بكونهم مثليين في 16 أبريل الجاري، وخصصت لها عنوان "لست وحدك"، في محاولة للإشارة بأن أعداد المثليين داخل المجتمعات العربية كبير.

 

ودونت المنظمة المشبوه أعلى الفيديو: "كنت أشعر أنني المثلي الوحيد في العالم- أصوات عربية من مجتمع الميم. ترقبوا لست وحدك يوم الإثنين 16 أبريل 2018".

 

ومجتمع الميم هم ذوي الميول الجنسية المثلية، المزدوجة، والمتحولة، والمتسائلين عن ميولهم.ويشار إليهم باللغة العربيّة بمجتمع الميم، لأن كما نرى جميع المفردات تبدأ بحرف الميم "مثلي – مزدوج – متحوّل –  متسائل".



تمثيل مفضوح

واستعانت "رايتس ووتش" بشهادات أشخاص يغلب على مظهرهم التمثيل، وجاءت أول الشهادات لسيدة قالت:" كنت في البداية في صراع داخلي غير متصالحة مع نفسي، وأحاول أن أغير نفسي.

                                      

وفي الشهادة الأخري: "لم أشعر لمرة واحدة أني أنتمي إلى المجتمع الذي وٌلدت فيه"، وتابع آخر: "كنت أشعر أني الوحيد.. المثلي الوحيد في العالم كله".



مشروع ليلى في فيديو هيومن رايتس

ومن بين الشهادات ظهر في الفيديو المغني اللبناني "حامد سنو"، من مواليد 25 ابريل 1988 ببيروت، ومؤسس فريق مشروع ليلى، والذي ينحدر من أسرة مسلمة، ولكن انحرف عنه بميوله المثلية.

                            

وخلال فيديو "رايتس ووتش" حاول المغني اللبناني استغلال مهنته للترويج للمثلية بطريقة جديدة، فقال: "هذا الأمر صعب، وخاصة عندما نكون صغارا.. ويبقى صعبًا لكنه يصبح سهل".

 

وكعادتها في محاولة تشويه المجتمعات العربية، زعمت "رايتس ووتش" بأن الشهادات بمثابة أصوات المجتمع الميم من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

 

وفي نهاية المقطع روجت المنظمة المشبوهة للمثلية بكلمتين: "اسمعوا قصصهم. ساندوهم ".



منصة تويتر لـ "رايتس ووتش": إن لم تستح فافعل ما شئت

وفور نشر الفيديو امتلئت منصة "تويتر" بالتعليقات التي تفضح ممارسات منظمة هيومن رايتس ووتش، فقال علي: " تهملون مأسي وجرائم ترتكب وحقوق إنسانية تنتهك في أنحاء عديدة من العالم وتصدعوا روسنا بمشاكل مجموعة من الشواذ . تبا لكم ولمنظمتكم".

                                                   

وأضاف محمد: "منظمة هيومن رايتس ووتش تدافع عن المثليين في العالم العربي والإسلامي لأنهم وحدهم ومنبوذين!!!أما المحاصرين في غزة  وفظائع الغوطة فليست أولوية! هذه إنسانية الغرب" .

 

وتابع أبو رائد: "ان لم تستح فافعل ماشئت تقرون الفاحشه وتسعون لأنتشارها ".