المملكة تشارك في مسابقتيْ القرآن الكريم العالميتين بالأردن وماليزيا

السعودية



تنافس المملكة في مسابقات قرآنية عالمية خلال شهر شعبان الجاري 1439هـ، في المملكة الأردنية الهاشمية، ودولة ماليزيا.

وقد رشحت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد -ممثلةً في الأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية- المتسابق حسام بن سلمان خياط، من الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة مكة المكرمة؛ للمشاركة في الاحتفال الدولي الـ(60) لتلاوة وحفظ القرآن الكريم في ماليزيا، ويشارك في عضوية لجنة المحكمين الدكتور أحمد بن علي السديس، عميد كلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة. وفق صحيفة "سبق"

وفي الأردن أكمل المتسابق أحمد بن محمد الزهراني، من جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الطائف، استعداده للمنافسة في المسابقة الهاشمية الدولية لحفظ القرآن الكريم السادسة والعشرين للبنين.

وقال الأمين العام لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور منصور بن محمد السميح: إن من توفيق الله تعالى وفضله أن نرى أبناءنا يحرصون على المنافسة بهمة عالية في حفظ القرآن الكريم وحسن تلاوته مع أقرانهم من الدول الأخرى في المسابقات العالمية، وإن مما يثلج الصدر؛ أنهم يمثلون المملكة العربية السعودية -قبلة المسلمين ومهبط الوحي- خيرَ تمثيل، ويستشعرون مسؤولية تمثيل بلدهم بالصورة المشرفة، وأوضح أن المرشحين والمرشحات للمسابقات القرآنية من الفائزين في جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز المحلية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات، وهم ثمرة جهود مباركة من الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمختلف المناطق والمحافظات.

وأشار "السميح" إلى أن الجهات المنظمة للمسابقات القرآنية في العالم تستقطب الكفاءات العلمية من السعودية؛ للمشاركة في عملية التحكيم وتقييم المتسابقين، وتأتي مشاركة أبناء المملكة بإشراف وتوجيه من وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، المشرف العام على المسابقات القرآنية الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ؛ تأصيلاً لأهمية المنافسة في حفظ القرآن الكريم، وما يظهر من نتائجها الإيجابية، وتأكيداً على عالمية دين الإسلام العظيم ورسالته الخالدة، والعمل على تيسير القرآن للتلاوة والحفظ والتدبر، وصولاً إلى الغاية العظمى وهي تحقيق العبودية لله تعالى.