الإمارات تستعد لاستضافة "معرض دبي للهليكوبتر 2018"

ومن المقرر أن تحتضن منطقة "دبي الجنوب" الحدث المرتقب في الفترة من 6 إلى 8 نوفمبر المقبل وذلك ضمن الجناح الملكي في مطار آل مكتوم الدولي وذلك انطلاقا من موقعها كشريك استراتيجي وداعم للحدث في دفعة قوية لمساعيها الحثيثة لأن تصبح مركزاً إقليمياً رفيع المستوى لعمليات الطائرات المروحية وصيانتها والاستفادة من قطاع الطيران المزدهر في دولة الإمارات والمنطقة.

ويكتسب الحدث المرتقب أهمية استراتيجة كونه دفعة قوية باتجاه تعزيز مساهمة منطقة الشرق الأوسط في تسريع وتيرة نمو السوق العالمية للطائرات المروحية التجارية خلال السنوات القليلة المقبلة والذي يتوقع أن تصل قيمته إلى 11.6 مليار دولار في العالم بحلول العام 2027.

وتأتي الخطوة بالتزامن مع التوقعات بأنّ يشهد قطاع الطائرات المروحية التجارية نموا سنويا مركبا بمعدل 3.49 بالمائة على المستوى الدولي وذلك في الفترة بين عامي 2017 و2027 بحسب تقرير حديث بعنوان "السوق التجاري العالمي للطائرات المروحية 2017 - 2027".

ويتوقع أن تحافظ منطقة الشرق الأوسط على مكانتها كوجهة رائدة على خارطة الطيران المروحي على مدى السنوات الخمس المقبلة سيّما وأنها ستحظى بأعلى معدل استخدام لأساطيل الطيران المروحي المتوسطة وكبيرة الحجم خلال الفترة من 2018 إلى 2022 وفق التقديرات الصادرة عن "دوغلاس-ويستوود" .

وقال أحمد أبو الهول مدير عام "مجموعة دوموس" الجهة المنظمة لـ "معرض دبي للهليكوبتر 2018" ان الطائرات المروحية تعتبر مجالا حيويا ومؤثرا في سير العمليات التشغيلية ضمن مختلف القطاعات الرئيسية بما في ذلك السياحة وصناعة النفط والغاز البحرية وخدمات الطوارئ الطبية وسلطات إنفاذ القوانين وكبار الشخصيات والنقل وتتجه الأنظار حاليا نحو منطقة الشرق الأوسط لما تزخر به من إمكانات نمو واعدة في ظل استمرار ارتفاع الطلب على الطائرات المروحية.

وأضاف أبو الهول أن تنظيم الدورة السابعة من "معرض دبي للهليكوبتر" يأتي في منطقة "دبي الجنوب" ليقدم بوابة مباشرة للوصول إلى الفرص الناشئة واستكشاف الآفاق المتاحة بمشاركة قادة ورواد الصناعة والجهات المعنية فضلا عن تسهيل تبادل الخبرات وإثراء المعارف حول أهم الاتجاهات والتطورات التي من شأنها إعادة تشكيل مستقبل سوق الطيران المروحي على المستويين الإقليمي والعالمي.