القصة الكاملة لتحرير المتحجزين المصريين من الغوطة السورية

تقارير وحوارات



 تعم الفرحة أجواء مصر، إثر نجاح السفارة المصرية في دمشق، في إخراج المحتجزين المصريين من الغوطة الشرقية، ومن مخيمات الإيواء، عقب مشاورات واتصالات مع السلطات السورية، طوال الفترة الماضية، لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتسفيرهم إلى أرض الوطن.

 

التنسيق مع السلطات السورية

 

البداية، حينما نشرت الصفحة الرسمية، لوزارة الخارجية، تصريحات محمد ثروت سليم القائم بأعمال السفارة المصرية في دمشق، حول إخراج المحتجزين المصريين من الغوطة الشرقية، مشيرة إلى أن السفارة المصرية واصلت اتصالاتها والتنسيق مع السلطات السورية طوال الفترة الماضية لإخراج عدد 7 مواطنين مصريين من مخيمات الإيواء، التي يوجد بها أهالي منطقة الغوطة الشرقية من السوريين والجنسيات الأخرى.

 

استلام المواطنين

 

وقام القائم بأعمال السفارة المصرية باستلام المواطن "أحمد محمود موسى" الذي تم إخراجه اليوم 26 مايو من مركز إيواء عدرا الصناعية، والمواطن "طارق محمد أمين عبد المجيد" وعائلته المكونة من والدته "حسنية عبد القادر قطط"، وشقيقته "شيماء"، وزوجته السورية "مروة مروان بكير" بالإضافة إلى أطفاله الذين تم إخراجهم اليوم أيضاً من مركز إيواء "نجها".

ويشار إلى أنه سبق للسفارة المصرية إخراج عائلة أخرى من منطقة العمليات العسكرية في الغوطة منذ عدة أسابيع مضت.

 

إجراءات السفر

 

وعقب استلام العائلة المصرية المحتجزة في الغوطة الشرقية، تقوم السفارة المصرية في دمشق باتخاذ الإجراءات اللازمة لتسفير المواطنين المذكورين وعودتهم إلى أرض الوطن.

 

شكر المواطنين

 

ومن جانبهم، قدم المواطنون الشكر للسفارة، ولوزارة الخارجية للجهود المبذولة من أجل ضمان خروجهم طيلة الفترة الماضية، خاصةً مع دقة وصعوبة الإجراءات البيروقراطية لإخراج المواطنين من مراكز الإيواء الخاصة بأهل الغوطة الشرقية التي يوجد بها أعداد كبيرة بعشرات الآلاف تشمل سوريين، وجنسيات عربية.

وتشهد الغوطة الشرقية عودة الحياة بشكل تدريجي إلى مختلف مناطقها بعد أن حررها الجيش السوري، لتدب فيها عجلة الحياة، وتعمل المحال التجارية، في مناطقهم التي أعاد الجيش العربي السوري الأمان إليها قبل بداية شهر الخير والبركة، فضلًا عن قرار الحكومة السورية، استئناف الدراسة في المدارس الابتدائية في بلدات الغوطة الشرقية.