صحيفة أمريكية: التجسس الرقمي على واشنطن إضافة جديدة لفضائح الدوحة

السعودية




وصفت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، التعديلات التي قدمها الناشط الجمهوري إليوت برويدي على القضية المرفوعة ضد قطر أمام المحكمة الاتحادية بمدينة لوس أنجليس بتهمة اختراق البريد الإلكتروني له ولزوجته، بأنها سابقة أولى في التاريخ الأمريكي تتضمن اتهامات لدولة أجنبية (قطر) بالتجسس الرقمي على الولايات المتحدة.

وترى الصحيفة، أن ما يزيد حساسية القضية وإمكانيات تفاعلها أنها توظف جواسيس سابقين لبريطانيا والولايات المتحدة، في عملية معقدة تعزّز القناعات لدى الكثيرين بأن لدى قطر تاريخ مريب من احتراف التجسس على الدول الأخرى.

وفي التعديلات التي قدمها برويدي في قضيته ضد قطر، أضاف شواهد تفصيلية تتمحور حول نقطتين: الأولى اتهام شخصين إضافيين في قضية التجسس واختراق البريد الإلكتروني، هما شقيق أمير قطر محمد بن حمد بن خليفة آل ثاني، وأحمد الرميحي الرئيس السابق للاستثمارات في صندوق الثروة السيادي القطري، باعتبارهما كانا مكلفين من النظام بالعمل لتغيير السياسة الأمريكية تجاه الدوحة وشراء قوى الضغط لرفع المقاطعة العربية عن الدوحة، أما الإضافة الثانية فهي وجود عملاء استخبارات سابقين لبريطانيا والولايات المتحدة وظَّفهم النظام القطري من خلال مكاتب في واشنطن والدوحة.

وتُظهر الشبكة الاستخباراتية المتخصصة بالإرهاب الإلكتروني، كما بنتها قطر أن الجهات المستهدفة بعملياتها كان يراد له أن تكون واسعة داخل الولايات المتحدة وخارجها، في المناطق التي طالما عملت بها الأجهزة القطرية في تمويل الإرهاب ورعاية التطرف وزعزعة الأمن لدول الجوار.