محمد سليمان عبد المالك: البطولة المطلقة من حق دينا الشربينى لأنها أفضل نجمات جيلها

العدد الأسبوعي



كسر السيناريست محمد سليمان عبد المالك حاجز الخوف، واستطاع أن يحسم نجاح مسلسلى «رسايل» و«مليكة» اللذين يشارك بهما فى ماراثون الدراما فى رمضان

فى البداية يقول سليمان: «الصدفة وحدها هى التى جعلتنى أنافس نفسى فى رمضان، لكن راهنت باختلاف النصين وما طمأنى كثيرًا ردود الأفعال، ورهانى كان بمحله خاصة عندما تابعت الأعمال المعروضة هذا العام، وتأكدت أن كليهما يختلفان تمامًا عما هو مقدم هذا العام، فرسائل يتناول عالم الروحانيات والقدرات الخارقة للبعض، والثانى معالجة تشويقية لخطين دراميين أحدها نفسى والآخر له علاقة بحوادث الإرهاب، وأضاف أن مى عز الدين صديقة له منذ أن تعاونا فى مسلسل «وعد» وشجعته كثيرًا عندما علمت بخوضه الماراثون الدرامى بمسلسل ثان لدينا الشربينى، وشدد على أن مى ليست أنانية، ولم تفكر أبدًا فى الاستحواذ على قصة مسلسل مليكة، بل على النقيض تمامًا كانت سعيدة وباركت العمل.

وعن إيمانه بالغيبيات وعلم البارسيكولوجى يقول: أنا فى الأصل طبيب وبحكم دراستى كنت قارئاً جيداً لهذا العلم وملماً بتفاصيله، والحقيقة أن كتابتى لمسلسل رسايل حلم راودنى منذ 8 سنوات، لكن لم تكن الظروف مهيأة لتنفيذ المشروع لكنه فى النهاية تحقق.

وعن فكرة المغامرة فى مسلسل «مليكة»، لأن العمل يحمل اسم دينا الشربينى كبطلة للمرة الأولى فصرح السيناريست محمد سليمان عبد المالك بأنه بالفعل كان يفكر فى هذه المغامرة، لكنه يرى دينا الشربينى من أفضل نجمات جيلها وتستحق الحصول على فرصة البطولة المطلقة، كما أن الإنتاج القوى والمخرج المحترف كلها عناصر مطمئنة لنجاح التجربة وفى النهاية القبول يأتى من عند الله عز وجل.

وحول التشابه الذى لمسه المشاهدون بعد عرض أول حلقات مسلسل «مليكة» بأن العمل قريب الشبه بالكثير من الأعمال منها فيلم «نقطة رجوع»، فالبطلة تنجو من حادث انفجار وتموت ابنة خالتها فى الحادث ويتم عمل جراجة إعادة بناء وجه، لتظل فى صراع نفسى لمعرفة هويتها وأيضا مسلسل «رسايل» الذى تناول فكرة الأحلام التى تتحقق وسبق أن تم تناولها فى فيلم «أحلام حقيقية» لحنان ترك، أوضح المؤلف محمد سليمان عبد الملك كاتب العملين أنه بالفعل تيمة بناء الوجه بعد الحوادث تم تقديمها فى العديد من الأعمال الأجنبية والمصرية، لكنى أقدمها هذه المرة بشكل مختلف به صراع نفسى سيظهر فى الحلقات المقبلة.

أما بالنسة لمسلسل رسايل فهو يختلف عن فيلم «أحلام حقيقية»، ويتناول فكرة توارد الأفكار بين الصديقتين، أما «رسايل» فهو يتناول فكرة الأحلام المصحوبة بالروحانيات فهو مبنى على فكرة الأشخاص أصحاب الملكة فى استقبال الرسائل من العالم الآخر، أما من جهة الاتهام بالتشابه فالتيمة الدرامية وارد أن يتم تقديمها فى أكثر من عمل، لكن لابد وأن يكون التناول والمعالجة مختلفة.