"ممر الفئران وفانتازيا".. روايات خيالية لـ"العراب" تركت موروثًا أدبيًا للشباب

تقارير وحوارات



يُلقب بـ"العراب"، خطف قلوب الشباب وجذبهم لعالمه الخيالي والعلمي بالتشويق، مزج بين مهارته المهنية في تخصصه كطبيب بشري وفنونه الأدبية ليعد أول كاتب عربي في مجال أدب الرعب والأشهر بين جيل الشباب، إنه الكاتب الأدبي أحمد خالد توفيق المولود في مثل هذا اليوم 10 يونيو من عام 1962م.

 

عمره الأدبي تجاوز الـ 25 عامًا، حيث بدأت حياته الأدبية في المؤسسة العربية الحديثة عام 1992، ككاتب قصص رعب لسلسلة "ما وراء الطبيعة" وقدم أول رواياته تحت اسم "أسطورة مصاص الدماء" لكن واجهها اعتراضات كثيرة داخل المؤسسة العربية الحديثة مما جعله يصاب بإحباط شديد بعد رفض الرواية.

 

ما وراء الطبيعة

 

الكاتب الأدبي أحمد خالد توفيق، استهل أعماله الأدبية بسلسلة روايات خيالية "ما وراء الطبيعة"، في عام 1993م، وصدر منها 80 عددًا، بطلها طبيب أمراض دم مصري متقاعد اسمه رفعت إسماعيل، يستعرض خلالها الطبيب سلسلة الحوادث الخارقة للطبيعة التى تعرض لها فى حياته، بدءًا من العام 1959، أو الحكايات التي تصله من أشخاص مختلفين حول العالم، سمعوا عن علاقته بعالم الخوارق.

 

الفانتازيا

 

سلسلة روايات تخوض فيها البطلة عبير عبدالرحمن تجارب عديدة في عوالم الخيال والفانتازيا الذي تدخله من خلال جهاز حاسوب معين أو بمجرد نومها، وتخوض الشخصية مغامرة مع شخصية خيالية أو عالم خيالى من أساطير الشعوب، وأحيانًا تختلط العوالم مع بعضها أو تتداخل، صدرت عام 1995 وتتكون من 64 عددًا.

 

سفاري

 

بينما تستعرض "سفاري"، مذكرات الطبيب علاء عبدالعظيم الذى هاجر إلى الكاميرون حيث يعمل في وحدة سفارى التي تصطاد المرض في القارة السمراء، وسط اضطرابات سياسية لا تنتهى، وخلال عمل الطبيب يلتقى بالكثير من الفيروسات القاتلة والسحرة المجانين والمرتزقة والسلسلة تم صدورها عام 1996 في 52 عددًا.

 

ممر الفئران

 

ويحكى الكاتب عن عالم كابوسي، يمتزج فيه معنى الظلام بمعاني الجهل والقهر والتخبط، لكنه يقدم هذه المرة رواية مثيرة عن عالم لم يعد النور فيه من حقوق الإنسان الطبيعية، وحيث يتخبط الناس مكفوفين "في ممر الفئران"، وهم يجهلون أن هناك نورًا خلقه الله، وأنه كان للجميع قبل أن تحتكره فئة محظوظة.

 

نادي القتال

 

نادي القتال، ترجمها "توفيق"، لدار ميريت للنشر عام 2005م، من روايات الأديب الأمريكي تشاك بولانيك، وتحكي قصة رجل يعاني من الأرق فيبحث عن طريقة ليستطيع النوم، إلى أن يجد الراحة من خلال جلسات العلاج النفسى الجماعي، ثم يقابل صديقه تيلر ديردن وينشآن معًا ناديًا للقتال.

 

يوتوبيا

 

أول رواية اجتماعية لـ"العراب"، صدرت في عام 2008 عن دار ميريت للنشر وحصلت وقتها على المركز الثاني في قائمة أكثر الكتب مبيعًا، وتدور أحداثها في سنة 2023 حيث تتحول مصر إلى طبقتين، الأولى بالغة الثراء وهي "يوتوبيا" المحاطة بسور ويحرسها جنود المارينز والثانية فقر مدقع وتعيش في عشوائيات.

 

 

السنجة

 

وتدور أحداث الرواية حول عصام الشرقاوى، كاتب مغمور يعيش في دحديرة الشناوى، يحاول معرفة حل لغز الكلمة التي كتبتها "عفاف على" بالإسبراى على الجدران قبل أن تلقى بنفسها أمام قطار مقبل وتلقى حتفها، وتعتبر الرواية خليطًا من الفانتازيا والواقعية، وصدرت الطبعة الأولى منها في 25 من أكتوبر لعام 2012 لدار بلومزبرى مؤسسة قطر للنشر.

 

مثل إيكاروس

 

تدور أحداث الرواية في عام 2020، حول ثمن معرفة المستقبل، وقال عنها "توفيق" إنها تعد من أقرب الروايات إلى قلبه وتدور أحداثها حول محمود السمنودي الذي دفع ثمن معرفته للحقيقة والمعرفة معاناة، منذ طفولته كطفل غريب الأطوار بين أقرانه وكرجل لا يرغب أحد في الاقتراب منه.

 

روايات عالمية للجيب

 

سلسلة روايات صادرة عن المؤسسة العربية الحديثة، وكان الدكتور نبيل فاروق أول من بدأ في كتابتها حتى العدد السابع، ولكن "توفيق" كان قد تولى ذلك الأمر نيابة عن الدكتور نبيل نظرًا لمشغوليات الأخير، تهتم السلسلة بترجمة أعظم الكتب العالمية إلى اللغة العربية في يسر وتبسيط وهذا ما يميز السلسلة، وصدرت السلسلة في 79 عددًا.

 

الآن أفهم

 

مجموعة مكونة من 13 قصة قصيرة تمزج بين الرعب والتشويق والخيال العلمي، والقصص في هذا الكتاب ليست كلها نوع واحد، فلا هي كلها رعب و لا هي كلها خيال علمي وإن كان يجمعها جميعًا التشويق في كل قصة لمعرفة نهايتها والتي غالبًا ما ستأتي مفتوحة تحمل فكرة ما تدعو للتأمل و التفكير.

 

الآن نفتح الصندوق

 

متتالية قصصية على ثلاثة أجزاء، تحتوي على 25 قصة رعب، أحداث رعب غامضة تدور في شقة واحدة.

 

قصة تكملها أنت

 

أول قصة رعب تفاعلية حيث يتم يشارك القارئ مع المؤلف في وضع نهاية لها.

 

لست وحدك

 

مجموعة قصصية عن الأشباح والعفاريت والشياطين الحقيقية والمتخيلة في حياة كل إنسان.

 

شآبيب

 

وهي آخر رواية صادرة للكاتب، حيث تم صدورها خلال معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السابقة ويصطحبنا خلالها الكاتب إلى رحلة ممتعة مليئة بالإثارة من النرويج إلى الولايات المتحدة، مرورًا بليبيريا ومصر وأستراليا، قبل أن يستقر عند خط الاستواء، ويطرح خلال روايته العديد من الأفكار الجريئة ليظل السؤال: هل يمكن لرجل واحد أن يُصلح العالم.