ملك الأردن يؤكد ضرورة الحفاظ على الاستقرار في منطقة خفض التصعيد جنوبي سوريا

عربي ودولي




شدد العاهل الأردني الملك عبدالله، خلال لقائه رؤساء وأعضاء عدد من لجان الكونجرس الأمريكي، بشقية الشيوخ والنواب، في واشنطن اليوم الأربعاء، على ضرورة الحفاظ على الاستقرار في منطقة خفض التصعيد جنوب غرب سوريا، واحترام الاتفاق الثلاثي بين الأردن والولايات المتحدة وروسيا.

وحسب نشرة رسمية صادرة عن الديوان الملكي الأردني فقد شدد العاهل الأردني على "ضرورة الحفاظ على الاستقرار في منطقة خفض التصعيد جنوب غرب سوريا، واحترام الاتفاق الثلاثي بين الأردن والولايات المتحدة وروسيا". كما أكد العاهل الأردني على "أهمية تكثيف الجهود من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا، وبما يحفظ وحدة وسلامة شعبها وأراضيها".

حديث العاهل الأردني هذا جاء خلال لقائه اليوم الأربعاء في العاصمة واشنطن مع رؤساء وأعضاء لجنة الخدمات العسكرية ولجنة المخصصات ولجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، ولجنة الخدمات العسكرية في مجلس النواب.

وفي اللقاء شدد رؤساء وأعضاء عدد من لجان الكونغرس الأمريكي على: وقوف الولايات المتحدة إلى جانب الأردن في تجاوز التحديات وجهوده الرامية إلى تحقيق التنمية الشاملة، وحرصهم على دعم المملكة كشريك استراتيجي للولايات المتحدة.

وأعربوا عن تقديرهم العالي للجهود التي يبذلها الأردن، من أجل تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة، مثمنين الدور الإنساني الذي تقوم به المملكة تجاه اللاجئين.

وركزت لقاءات العاهل الأردني في اليوم الثاني في الكونغرس على "علاقات الشراكة والتعاون بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية، وأبرز القضايا الإقليمية والدولية".

وتم التشديد، خلال هذه اللقاءات على: أهمية الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين الأردن والولايات المتحدة، والحرص على تطويرها في مختلف المجالات.

وعرض العاهل الأردني، خلال اللقاءات "مواقف الأردن تجاه عدد من القضايا والأزمات في المنطقة، خصوصا التطورات المرتبطة بعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والأزمة السورية".