ريكاردو لافولبي.. وصفه مارادونا بالخائن ورحل من المكسيك بسبب التحرش

الفجر الرياضي



 

أعلن نادي الأهرام عن تعيين الأرجنتيني ريكاردو لافولبي مستشارا فنيا للنادي، بعدما أعلن النادي بشكل رسمي أول أمس الخميس، عن تعيين حسام البدري رئيسا للنادي وأحمد حسن مشرفا على الكرة ومتحدثا رسميا للنادي بجانب تواجد هادي خشبة كمديرا للكرة.

 

ويستعرض "الفجر الرياضي" في السطور التالية السيرة الذاتية عن لافولبي:-

 

الاسم بالكامل:- ريكاردو أنتونيو لافولبي

 

تاريخ الميلاد:- 6 فبراير 1952 بمدينة بوينس آيرس الأرجنتينية

 

مسيرته كلاعب كرة:- بدأ لافولبي اللعب مع كحارس مرمى لنادي بانفيلد الأرجنتيني ، ثم إنتقل إلى نادي سان لورينزو ، و بعدها توجه إلى المكسيك للعب مع نادي أتالانتي ، و أختتم مسيرت الكروية مع نادي أواكستيبيك.

 

مسيرته كمدرب:- بعد أن أعتزل كرة القدم كلاعب توجه لافولبي إلى مجال التدريب، ودرب في البداية نادي بويبلا وبعدها انتقل إلى تدريب نادي أتالانتي، ثم قام بتدريب نادي وادي الحجارة المكسيكي، ثم درب نادي كويريتاري وبعدها انتقل إلى نادي أمريكا، ثم درب نادي أطلس وبعده نادي تولوكا حتى عام 2002، وفي عام 2002 قام بتدريب منتخب المكسيك لكرة القدم، وقادهم إلى الوصول إلى كأس العالم 2006 في ألمانيا، وبعد كأس العالم درب لأول مرة في تاريخه قام بالتدريب في الأرجنتين وهو نادي بوكا جونيورز وعقب رحيله عن تدريب بوكا جونيورز تولى تدريب عدة أندية مكسيكية أواكسبيتك، جوادالاخارا، كيريتارو، كلوب أمريكا، أتلاس، تولوكا، مونتري وتشيباس ومنتخب كوستاريكا وكانت تجربته الأخيرة مع نادي كلوب أمريكا المكسيكي كمديرا فنيا قبل أن يرحل عن منصبه يونيو 2017.

 

ويعد تتويج لافولبي بكأس العالم 1978 هو الإنجاز الأفضل له كلاعبا رغم أنه كان حارسا ثالثا للمنتخب الأرجنتيني وكان التدريب بالمكسيك هو المشوار الأفضل له لأنه كان مرتبطا دائما بالكرة المكسيكية تحديدا ولايته للمنتخب هناك ما بين عامي 2003 و2006، وهي واحدة من أزهى عصور المنتخب حيث احتلوا المركز الرابع عالميًا في تصنيف الفيفا.

 

لافولبي قاد المكسيك للتويج بالكأس الذهبية عام 2003 والتأهل لكأس القارات 2005 التي هزموا فيها منتخب البرازيل.

 

وفي كوبا أمريكا 2004، نجد لافولبي قد تمكن من قيادة المكسيك للفوز على موطنه الأرجنتين، وكان هذا الفوز هو الأول للمكسيك على راقصي التانجو خلال 20 عامًا.

 

وسعى لافولبي لتكرار هذا الانتصار في كأس العالم 2006 عندما واجه الأرجنتين بثمن النهائي، لكن هدف ماكسي رودريجيز في الأوقات الإضافية وصل بالأرجنتين لربع النهائي.

 

الخائن

 

في مونديال 2010 دخل لافولبي في أزمة كبيرة مع أسطورة الأرجنتين دييجو ماردونا عندا تقابل منتخب الأرجنتين ومنتخب المكسيك في كأس العالم وحينها أعلن لافولبي تعاطفه وتضامنه متمنيا فوز منتخب المكسيك وليس منتخب بلاده وهو ما دفع ماردونا وقتها للهجوم عليه ووصفه بالخائن حتى لو كان كون ثروته من المكسيك.

 

المدخن الشره

 

تأثر لافولبي بمدربه لويس سيزار مينوتي مدرب المنتخب الأرجنتين في كأس العالم 1978 والذي كان دائما يدخن السجائر وقيل عنه أنه يتغذى على التدخين ليسير لافولبي على نهجه والذي ظهر في مونديال 2006 خلال تدريب المكسيك بالسجائر في المباريات ليقوم الاتحاد الدولي لكرة القدم بإصدار تعليماته بعدم تدخين المدربين للسجائر داخل الملعب ليلجأ الأرجنتيني لمضغ اللبان في المباريات.

 

كاره الإعلام

 

يعاني لافلوبي من مشاكل مع الإعلام وكانت له واقعة شهيرة، حيث أعلن على الهواء استقالته من تدريب المكسيك في حديث مع إحدى الإذاعات الشهيرة ليخرج في اليوم التالي نافيا ذلك قائلا إن الإعلام معاق ذهنيا ونكرات.

 

كان له تصريح شهير في مؤتمرا صحفيا بمونديال 2006 عندما قال خلال المؤتمر موجها حديثه للصحفيين "اغربوا عن وجهي أنتم لا تعرفون شيئًا لا تخربوا ****** أنتم أغبياء سفلة"

 

إشادة جوارديولا

 

الإسباني بيب جوارديولا المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي تحدث من قبل عن لافولبي عندما أشاد به في عمود كتبه بيب لصحيفة "إل بايس" الإسبانية بعدما أشاد بما قدمه منتخب المكسيك أمام إيران في كأس العالم.

 

سقطة في مسيرته

 

في أبريل 2014 عندما كان مدربا لفريق جوادالاخارا المكسيكي تمت إقالته بعد 4 مباريات فقط لأسباب أخلاقية بعد إتهام مدلكة الفريق بتحرش المدير الفني بها بعد أن ذهب لها مرتديا "فوطة" من أجل تدليكه قبل أن يجذبها نحوه للتحرش به لتتم إقالته من منصبه.