والد الشاب الملقى من سطح عمارة سيدي جابر يكشف عن تفاصيل جديدة
كشف والد الشاب محمد الملقى من فوق سطح احدى عمارات منطقة سيدي جابر بالاسكندرية خلال ثورة 30 يونيو من عام 2013، عن تفاصيل جديدة تروى للمرة الأولى.
وقال والد الفقيد خلال تصريحات لبرنامج "دنيا تانية" المذاع على شاشة "ال تي سي" وتقدمه الاعلامية فاطمة شنان:" نجلي لم يكن له أي نشاط سياسي فقام بالهروب من مسيرة اخوانية خلال ثورة 30 يونيو بعد قيام بعض السيدات المنتقبات برفع السلاح الأبيض في وجه بعض الشباب".
وأكد أن نجله كان ينتوي السفر للعمل في الخارج عقب حصوله على شهادته الجامعية قبل شهور من رحيله.
وأضاف: "الإخوان ليس في قلوبهم رحمة فغذائهم النفسي هو العنف والقتل والتدمير".
وتابع: "قرار الاعدام الذي صدر ضد الإخواني القاتل نلت به جزء من حقه والقرار أثلج صدري ولكن لازل هناك من قتلة شبابنا لازالوا يتمتعون بحياتهم في السجون دون عقاب رادع".
وواصل تصريحاته: "أقوم بالحصول على مفتاح سطح العمارة التي قُتل عليها نجلي وأجلس على هذا السطح لاستعيد ذكريات نجلي، فهناك راح شهيدًا بعد طعنات من عناصر الارخوان الارهابية قبل القاءه من فوق السطح".
وأوضح: "محمد كان ابني الوحيد الذي أنجبته عقب 7 سنوات من زواجي".
وأنهى والد محمد تصريحاته راويًا اللحظات الأخيرة من حياة نجله: "محمد كان في المستشفى جسمه مستوي خالص والدم نازل منه زي الحنفية وأخر حاجة قالي بابا ربنا يخليك خدني من هنا أنا خلاص هموت".
